في جدة تحديداً عروس البحر الأحمر كثير من المطاعم لا تراعي حق النظافة وتحيط بها القاذورات من كلِّ جانب، ويديرها بعض العمالة (مثل الأفغان، وغيرهم)، وقد شكي إليّ أن هناك باعثاً حقيقياً على انتشار هذه الحشرات الطائرة والزاحفة مما تسببت في ضرر الكثير من الناس بالأمراض المعوية الحادة!!والأكثر من هذا أنّ عمال المطاعم لا يلتزمون بتنظيف الأواني والأدوات المستخدمة في طهو الطعام مما يتسبب في ضرر ونقل الأمراض .. أضف إلى ذلك أنّ هناك غياب دور الرقابة وهي المسؤولة عما يحدث في هذه الأماكن!وأردد قول الهادي البشير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (تنظفوا فإنّ الإسلام نظيف).ومع حلول موسم الصيف وبداية العطلة تزداد الحشرات في الأماكن التي لا يعنى بها، وكنت قبيل شروعي في كتابة طرحي بين شك ويقين مما أرى وأسمع تلك القصص .. حتى قطعت الشك وقمت بزيارة سريعة لأحد المطاعم وكم كان المشهد صدمة بالنسبة لي، حين رأيت الحشرات الزاحفة والطائرة وهي تفترش الطاولات والكراسي!!. أما النادل الغائب عن المشهد المزري فقد أمسك بيده قطعة قماش وأخذ يضرب بها تلك الحشرات الفارة! وكأنّ الأمر لا يعنيه؛ وعندما بادرت بالحديث معه تركني واتجه إلى داخل المطعم .. ولا عجب إن كان هو الآخر أدهى مما رأيت!!ولا أعلم هل تكفي هذه الصورة التي نقلتها وقفتي هذه أم أن الأمر يحتاج منا إلى أكثر كي نبادر بالعمل ونعاقب المتسببين في انتشار الأوبئة والأمراض!.أنقل هذه الصورة لبعض المطاعم التي غابت عنها النظافة!!وهل يكتفي حبري بما سطر من مشهد لعمال يعبثون بصحة الناس ولا يخافون الله ويراعوا النظافة في عملهم .. ومتى يدرك هؤلاء أنّ النظافة من الإيمان؟.ولن أطيل فالمستشفيات ملآى بحالات التسمم من جراء الأطعمة المتسخة. مرفأ:- حدث البحر!