سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخرج تصحو على البرد.. والأمطار تخلف خسائر فادحة وسقوط أعمدة وتعليق الدراسة الأمير عبدالرحمن بن ناصر يوجه لجنة الطوارئ بالمتابعة والمستشفيات للحالات الطارئة
الخرج - فهد القحطاني - مسفر القحطاني - عزيزة القعيضب - الدلم - فهد عبدالله الموسى يتابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ الخرج عن كثب أعمال لجنة الطوارئ المشكلة من الجهات الأمنية والبلدية والصحة لمراقبة ومتابعة السيول بالمحافظة والمراكز التابعة لها وتقديم النتائج أولاً بأول جراء العواصف الرعدية المصحوبة بكميات كبيرة من البرد التي هطلت على محافظة الخرج والمراكز التابعة التي نجم عنها سقوط سبعة أعمدة إنارة وعامود كهرباء ضغط عالي كما تسببت باقتلاع الأشجار واللوحات الإعلانية. وقد امتلأت الشوارع بالمياه أثرت على الحركة المرورية بشكل كبير وتعطل عدد كبير من السيارات. هذا وتابعت الخرج أون لاين الأعمال المكثفة حول محطة الكهرباء من الجهة الجنوبية بإقامة سواتر ترابية وأعقام لدرء خطر السيول القادمة من نعجان وكثفت على طريق الدلم -الجنوب المراقبة المرورية والدوريات الأمنية كما شوهد عددا من الآليات الخاصة بالدفاع المدني تتابع ميدانيا تحركات السيول. هذا وقد وجه سموه بلديات الخرجوالدلم والهياثم بالاستعداد طوال الفترة القادمة وتجنيد كافة الإمكانيات وجعلها في حالة استعداد للاستفادة منها تحت أي أمر طارئ إضافة إلى استعداد مستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان ومستشفى الأمير سلمان بالدلم لاستقبال الحالات الطارئة وتعمل اغلب الأجهزة في المحافظة على مدار الأربع والعشرين ساعة لأي طارئ. كما شهدت مدينة الدلم قدوم سيول أودية علية ماوان ووثيلان والخبي وتمير لليوميين الماضيين وامتلأت مزارع النخيل في العذار والمحمدي بمياه السيول حتى فاض منسوب المياه متجها لشرق الدلم والضاحي عابرا واديي الجريف وأم الحصاني دون حدوث أضرار في الأرواح أثر تعرض الدلم عصر أمس لهطول أمطار ورياح شديدة وبرد ألحقت الضرر ببعض النخيل وأعمدة الكهرباء والمظلات والسواتر في المقابل وجه محافظ محافظة الخرج الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز بتعليق الدراسة ليوم أمس الأربعاء في مدارس الدلم ونعجان والضبيعة حرصا منه على سلامة أبنائه الطلاب والطالبات لما تشهده المدن من أمطار وسيول جارية. وعلى الصعيد ذاته استيقض أهالي بلدة نعجان على سيول عارمة قادمة من وادي العين داهمت الأحياء السكنية والزراعية وارتفع منسوب المياه على طريق الرياض وتعطلت حركة السير في اتجاه طريق الملك عبدالعزيز بالدلم واستمر تدفق السيول عابرا شرق نعجان إلى رمال الضاحي ثم إلى كبري الأخوين وحي الشعبة في اتجاه السيح من جهتها استنفرت فرق الدفاع المدني وبلدية الدلم والمرور والشرطة بجميع إمكانياتها ومعداتها وآلياتها في وقت مبكر لمتابعة جريان السيول واتجاهها في مجاريها الطبيعية في جميع الأودية خاصة أودية نعجان التي أحرجت مياهها السكان في وقت مبكر بقوتها في ظل قلة عدد العبارات على طريق الرياض - الجنوب وطريق السيح - الدلم حيث اصطدمت السيول بالشارعين والعبارات القليلة والصغيرة مما أدى إلى احتدام المياه وطمرها للطرق والمزارع والأحياء السكنية مسببة إعاقات متكررة لجريان سيول الأودية.