انتقل إلى رحمة الله في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الاثنين الماضي 23-5- 1427ه الأديب الباحث الأستاذ سعد بن عبدالله الجنيدل عن عمر يناهز 85 عاماً في أحد مستشفيات مدينة الطائف السياحية والتي قصدها بهدف قضاء فصل الصيف بها لما تتميز به من هواء عليل وأجواء لطيفة، فالطائف أحد أهم المصائف لدينا.توفي الجنيدل اثر نوبة قلبية تعرض لها.. حيث انه يعاني من أمراض في القلب والشرايين والأوردةوقد صلي عليه في الحرم المكي ودفن في مكة، صرح بهذا ل(الجزيرة الثقافية) ابنه الأستاذ عبدالله الجنيدل، حيث قال إن والده الشيخ سعد رحمه الله كان يعاني من تلك الأمراض لكنه كان دقيقاً ومنتظماً للغاية في استخدام أدويته وعلاجاته.. كما هو الحال بالنسبة لسائر شؤونه التي لا يسمح أن تمارس دون نظام أو ترتيب. كما أضاف قائلاً إن والده الأستاذ سعد كان يشعر بفرح شديد في آخر حياته حيث انه أنجز المواضع الجغرافية في صحيحي البخاري ومسلم.. في كتاب واحد وهي تحت الطبع حالياً.. حيث سبق أن أصدر المواضع الجغرافية في صحيح البخاري. وأضاف في هذا الاصدار المواضع الجغرافية في صحيح مسلم وجمعهما في كتاب واحد وهو تحت الطبع حالياً.. وكان فرحاً للغاية بهذا الانجاز ذاكراً أنه كان يتمنى أن ينجزهما قبل وفاته.. وها هو الحمد لله لم يفارق الدنيا إلا بعد انجازه رحمه الله.