رحب رئيس وأعضاء المجلس البلدي في بلدية البصر بالأصالة عن أنفسهم ونيابة عن أهالي البصر والقرى التابعة لبلدية البصر بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وصحبه الكرام في زيارته الميمونة لمنطقة القصيم، مجددين بقدومه الولاء ويبادلونه الحب والوفاء. وقد تحدثوا في هذه المناسبة معبرين عن سعادتهم وانطباعاتهم وفق التالي: في البداية عبر رئيس المجلس البلدي ببلدية البصر الدكتور علي بن محمد المحيميد عن سعادته وغبطته بهذه الزيارة الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم وقال: تمثل هذه الزيارة مناسبة وطنية كبيرة يتجدد خلالها العهد والوفاء ويترسخ فيها مضمون العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم تزيد من قناعة المواطن بأنه مقبل على عهد خير ومستقبل زاهر في ظل هذه القيادة الحكيمة. وأضاف: العلاقة بين الشعب وولاة الأمر في المملكة عميقة الجذور سامقة الأغصان وشامخة البنيان فقد ترجم أبناء مكةالمكرمة وأبناء الرياض من قبل والذين تشرفوا بالاحتفاء بالمليك هذه التعابير وهذه العلاقة القوية التي تعكس صور التلاحم والمحبة بين القيادة والشعب، كما ترجموا فرحتهم الغامرة وسعادتهم الكبيرة بمشاركة خادم الحرمين الشريفين احتفالاتهم بالبيعة لتكون دليلاً ساطعاً على مدى تواضعه واهتمامه بشؤون شعبه. وأبناء القصيم في هذا اليوم سيظهرون معالم أفراحها ويوضحون محبتهم وولاءهم للمليك في أبهى الصور وأنصعها حينما يحتفلون به حفظه الله ويجددون ولاءهم لعهد الولاء والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وفي ختام حديثه قال: نجدد البيعة لك أبا متعب ولولي عهدك الأمين وندعو الله أن يوفقكم لكل ما يحبه ويرضاه وأن يعزكم بدينه وأن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان. ويقول عضو المجلس الأستاذ عبدالله بن علي المحيميد: الحمد لله وحده، وأشكره على أن منّ علينا وهيأ لهذه البلاد قيادة حكيمة رشيدة تسعى جاهدة في سبيل الارتقاء بهذا الوطن، ومواطنيه إلى أعلى المستويات وأرفع الدرجات، والذي يعكس بحق عمق الولاء وقوة الانتماء بين الراعي والرعية، والحاكم والمحكوم. وما زيارات قائد الأمة، وباني نهضتها المتعددة التي يتفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز لعموم مناطق المملكة مع ما لديه - يحفظه الله - من مهام جسام، ومسؤوليات متعددة إلا تحقيقاً وترسيخاً لهذه المبادئ السامية. إن أهالي القصيم صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً يتطلعون إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بكل شغف وشوق وحنان، ولقد تحققت بحمد الله وفضله هذه الزيارة الميمونة الكريمة والفرحة تغمر قلوبهم، والابتهاج يظهر على محيا كل واحد منهم، وبكل مشاعر الحب والولاء والاعتزاز، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لهذه المنطقة، ولغيرها من مناطق مملكتنا الحبيبة لتؤكد عمق وتجسيد التواصل بين القيادة والشعب كما أنها تأتي أيضاً تكريساً لمفهوم سياسة الباب المفتوح، والصدر الرحب والنهج السليم الذي أرسى قواعده وثبت أركانه جلالة الملك الموحّد عبدالعزيز طيب الله ثراه -. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بوالدنا الغالي وموجهنا وقائدنا الفذ، ومليكنا المحبوب في ربوع القصيم على سخاء العطاء وتواصل الدعم غير المحدود لدينك ووطنك وأمتك. حفظك الله ورعاك بعنايته في حلك وترحالك وأعظم لك الأجر والمثوبة لتحملك مشاق السفر والمهام الجسام، وأبقاك الله ذخراً لهذا الوطن ولأمتك التي تسعد بلقياك. وتحدث الأستاذ عبدالرحمن بن صالح المحيميد نائب رئيس المجلس البلدي فقال: الجميع يتطلع بقلوب ملؤها الحب والفرح والابتهاج وبكل مشاعر الحب والولاء إلى اللقاء بخادم الحرمين الشريفين الأب الحاني والقائد المخلص الباني للنهضة السعودية في جميع مجالاتها، حيث يسعد الجميع بتشريف الملك عبدالله بزيارة ميمونة لمنطقة القصيم وهم يرونه حفظه الله يشارك الاحتفالات ويضع حجر تأسيس المشاريع التعليمية العملاقة. وأشار إلى أن البصر تحظى بمعالم تاريخية لجلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي: 1- مرقب الملك عبدالعزيز: ويقع في أعلى نقطة جنوب غرب البصر حيث خيم الملك عبدالعزيز بمعسكره في هذا المرقب بضعة أيام وهو في طريقه إلى البكيرية عام 1323ه، وكان الملك عبدالعزيز يلقى من أهالي البصر والقرى المجاورة كل حفاوة وترحيب. المرقب يطل على الكثير من مدن منطقة القصيم لارتفاعه وبالتالي سهولة الرؤية منه ولعدم وجود حواجز أو حواجب. 2- موقعة المليداء: ويقع مكان هذه المعركة شمال غرب البصر وشرق مطار القصيم الإقليمي حيث كانت الأرض جرداء مستوية وتعتبر المليداء ومعلماً من معالم القصيم التاريخية الهامة وهي الآن قد ازدهرت بالعمران والزراعة. واختتم المحيميد حديثه موضحاً أن منطقة القصيم وهي تعيش أسعد أيامها لتعبر عن عظيم امتنانها وحبها ووفائها للقائد الذي شرفها بأيام تاريخية كما أن أبناءها يجددون البيعة على السمع والطاعة. ويقول المهندس صالح بن عبدالله السهلي رئيس بلدية البصر وعضو المجلس البلدي إن تشرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارته لمنطقة القصيم ومشاركته الأهالي الحفل الكبير بهذه المناسبة ورعايته لاحتفالات المشاريع التعليمية الجديدة يؤكد حرصه على الإلتقاء المباشر بالمواطنين والوقوف على ما يحتاجونه من مشاريع تنموية مباركة، فالجميع في القصيم يتطلع إلى لقاء القائد والسعادة والفرح يغمران قلوبهم، حيث يحملون كل الحب والود والتقدير للمليك ولسمو ولي عهده وللقيادة الرشيدة. وأشار السهلي إلى أن القصيم وهي تحتفي بهذه الزيارة الكريمة تنعم بالرخاء والتطور في كافة مجالات التنمية وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود والعطاءات التي تقدمها القيادة لهذه المنطقة، وموضحاً أن بلدية البصر شأنها شأن باقي بلديات المنطقة من خلال ما تحظى به من دعم كبير واهتمام بالغ من قبل صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية وموضحاً أن نطاق خدمات البلدية قد شمل كلاً من البصر، الغماس، المليداء، العاقول، الأمية، ضراس،الدعيسة، خب روضان، خب الطلحة، العقيلات، الجديدات، خب الحلوة، خب الكليفة، النخلات، الذخيرة، السويلمية، المرغلة. ويقول عضو المجلس علي بن عبدالله بن صالح المحيميد بقلوب ملؤها الفرح والسرور والسعادة والحبور تستقبل منطقة القصيم مليكها المحبوب وقائدها المظفر بكل الوفاء والولاء لما لمسته من محبة متفانية وإخلاص فائق وشخصية كريمة، فلقد لمس منه أبناء الشعب على اختلاف طبقاتهم حنان الأب وإخلاص القائد وحكمة الحاكم، ومهارة الباني، فهذه نهضتنا ومتميزة في جميع المجالات التي تعنى بحياة الإنسان السعودي. وقال في كل يوم تزداد محبة المليك، فالألسن تشكر مساعيه والقلوب ممتلئة بحبه كما قال المواطن المنصف: الله يعزك يا ابو متعب بدنياك لم حاسد قلبه عليك يحسدنا أنت وفيت لنا وحنا شكرناك بعد الشكر للي خلقنا ورزقنا الحكم يصلح لك ويصلح لشرواك أبو حنون فيه يكمل سعدنا وفاك للشعب وكرمك وعطاياك محفوظة لأجيالنا اللي بعدنا قائد مسيرتنا وحنا سراياك نتبعك في عهد عليه اتحدنا وقال الأستاذ محمد بن عبدالله التويجري عضو المجلس: إن الاحتفاء بالملك عبدالله وهو يزور القصيم في لحظة سعيدة ومبايعته حفظه الله على السمع والطاعة لهو تجسيد لروح المحبة والالتفاف حول القيادة وما هو إلا دليل على قمة الوفاء والعطاء لمليكنا المفدى لا سيما وأن القصيم كانت نقطة مهمة لتوحيد مملكتنا الغالية. فهذه فرصة غالية ننتظرها جميعاً لنعبر عن حبنا وولائنا وهذا ليس فيه ذرة من الشك أو الريبة لقاء حبنا لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، كذلك فهي فرصة لتجديد الوفاء وتأريخ لحظاتها في صفحات القصيم الناصعة.
