*** الريح لا تأكل الريح... *** الشفاه التي تنفرج للبسمة تفعل للصوت، لكنها بالتأكيد ليست من يبتسم ولا من يتكلم... هذا لكم أما ما هو لي فأقول: *** كتبت سماح محمد هاشم: (لقد عرفت الدكتورة نورة المبارك كاسم حين حضرت حفل تخرجنا في إحدى الجامعات.. ولأنني كنت على حيرة شديدة حين أعلن اختيارها مديرة لأول جامعة كيف أتعرف عليها؟ فكما عرفتينا هنا عن نموذج رائع من أستاذاتنا وقدوتنا، فافعلي بتبليغها تهانينا وتمنياتنا لها بالتوفيق). *** ويا سماح، شكراً بنيتي على مبادرة أتمنى أن تفعلها بنات جيلك بالاهتمام بالقدوة.. فالدكتورة نورة - بلا ريب - أنموذج رائع للنساء في بلادنا، فثمة صفة تتفرد بها عن كل من مررت به منهن في المجتمع، إنها تحب لغيرها ما تحب لنفسها ولا تغمط الآخر حقه في سبيل نفسها، لذلك جاءها المقعد دون أن تسعى إليه، وكان الاختيار لها مؤشراً على استقرار الموضوعية والتجرد لوجه الجودة فيمن اختارها. شكراً لك سماح مني بدءاً، ومن د. نورة انتهاء. *** كتب الصادق مصطفى من السودان: (مررت بشيء كثير من الكتابة عن التربية والتعليم في العالم العربي، وجميعهم يستخدمون مصطلحات غربية، لكنهم لا يركزون على منهج المسلمين، قابلت أثناء أدائي للعمرة سيدة عربية وزوجها، وضمن تعارف أسرتينا قالت: إنها تتلمذت على يديك، وهي تذكر لي أنك كتبت بحثاً عن منهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التعليم عن طريق التربية وتوجيه الأخلاق وربطت ذلك بالجوانب الدينية في التعامل والمعايشة والتطبيق، ولأنني أحضر الدكتوراه وطالبتك درست ذلك في الماجستير، فهل يمكنني الحصول على بحثك هذا أو غيره؟) *** ويا الصادق، رب صدفة خير من ألف ميعاد، في ذلك ما يسعدني كثيراً سأزودك بالبحث وغيره وبملف خاص بمقالات وأوراق عمل تتعلق بموضوعات شبيهة لي أتمنى من الله تعالى أن تنفعك، لكن عليك تزويدي بالعنوان الواضح، إذ وجدت تعثراً في الوصول إلى الرقم الهاتفي الذي وضعته في رسالتك. *** فاطمة ح: لا تبتئسي كثيراً ستعود لك فرحتك فامنحيها فرصة. *** عبدالعزيز السويدان: لا يوجد لدي أي معلومة عن الكتاب الذي ذكرت عزيزي. عنوان المراسلة: الرياض: 11683 - ص.ب: 93855