من لا يُحسنُ الحِفاظَ على من يودُّه ُ لا يُحسنُ أن يودَّ من يَحفظَهُ... *** متىَ نتعلمُ كيف نُصغي لحوارِ الشَّوكةِ والوردةِ ...؟ *** لا يُمزقُ وثيقةَ الوفاءِ إلاَّ كفُّ العبثِ بالصِّدق ِ... هذا لكم ...أما ما هو لي فأقول: *** كتب قارئ كريم: (لن أعقب على أي مقال ولكن هل تغيثين الملهوف وتمدين يد العون ؟...ابنتي لم تقبل لأن مجموعها 74 وهي في القسم العلمي وأنا السبب لأنني مرضت أيام الاختبارات وتأثرت نتيجتها بسببي وخوفها عليَّ... الآن لديها فرصة القبول في المعهد العالي للبنات في بريدة ومقبولة مبدئياً عن طريق الإنترنت لكنني أطلب من الله ثم منك العون... وهذا رقم جوالي ...) *** أولاً أشكر ثقتك... وليت لي في الأمر حولاً أو قولاً... لكن عشمي في المسؤولين في المعهد العالي للبنات... فهل تقبل شفاعتي على رؤوس الأشهاد...؟ انتظر منهم الإجابة... وأدعو لك بالسلامة ولابنتك بالثواب. ***كتبت عن مجموعة من الموظفات في مؤسسات التربية والتعليم تقول: (أستاذة خيرية: لدينا طلب نرجو منك كتابته حيث إن كتاباتك تحظى بالاهتمام وهو أن يطرح اقتراح لوزارة التربية والتعليم وغيرها باستبدال تاريخ الميلاد برقم السجل المدني في جميع المعاملات وأي بيانات شخصية تخص الموظفات. حيث إنني مختصة بجمع البيانات فأرى منهن تحرجاً في ذلك، خصوصاً أن أغلب المعاملات يتصدرها طلب تاريخ الميلاد. ونحن في عصر تطور المفاهيم ومراعاة النفسيات. شاكرات تعاونك.)... *** ويا عزيزتي: كنت دوماً أقول لطالباتي: ماذا لو تقدمت أي منكن للعمل ألا تتقدم ذات الخبرات عن سواها في الفوز بالوظيفة؟ أوَليست الخبرات تتراكم بالتقادم...؟ ذلك هو الزمن الذي يمثل مراحل خطواتكن في الحياة فاحرصن على ألا تخسرن ثانية منه ... لذا فإن لهذا التاريخ قيمته حين يقاس بالخبرات ومراحل التجارب... ومع ذلك فإنني عزيزتي موظفة البيانات أطرح رغبتكن لذوي الشأن... *** كتب عبد الرزاق الغامدي عن موضوع رسالة الطموحة: (شكراً د.خيرية، وللطموحة، أكثر الله من أمثالك وأسعدك دنيا وآخرة، أثلجت قلبي بصراحتك والله يثبتك حتى نلقاه، آمين. أخوكم/ عبدالرزاق الغامدي)... *** ويا عبدالرزاق، آمين، وليجعل الله تعالى لك المثل مجيب الدعاء... و(الطموحة) رمز جميل للمرأة الواعية التي لا يخلو المجتمع من وجود أمثالها... بارك الله فيك وأشكرك جداً... *** كما علق على الموضوع ذاته من جاءت رسائلهم كما يلي: (ألف شكر يا دكتورة على هذا المقال الرائع الذي يوضح الحقائق.. كثر الله من أمثالك يا أختي خيرية وشكراً على غيرتك على المرأة السعودية المسلمة). *** وكتب آخر: (السلام عليكم ورحمة الله حياك الله وبياك دكتورتي الكريمة خيرية ما نقلته لنا عن تلك الأنثى التي رمزت لنفسها بالطموحة كان يفوق الروعة والجمال فلله درها دكتورتي وأستاذتي أردت استئذانك في نقلها لأحد المنتديات التي أنتمي لها فهل أملك هذا الحق؟)... *** وكتبت عبق عن الموضوع ذاته: (السلام عليكم ورحمة الله لا أملك أستاذتي الفاضلة بعد انتهائي من قراءة تلك المقالة والمحتوية على رسالة الطموحة سوى أن أرفع يديَّ بأن يحفظ الله نساء وفتيات المسلمين وأن يكثر من أمثال تلك الطموحة، وبارك الله فيك وفي كتاباتك دكتورتنا الفاضلة وبحق كما ذكرت هي من أجمل الرسائل: (عبق) )... *** كذلك وردت هذه الرسالة من قارئة عزيزة عن الموضوع ذاته: (قرأت مقالك اليوم بعنوان (الطموحة تتحدث) أعجبني كثيراً رسالة الأخت الفاضلة التي تكلمت بلسان الآلاف من بنات هذا الوطن الغالي وأنا واحدة منهن. نعم ما لهم ولنا فليتركونا وشأننا، ليس عندي ما أضيفه على رسالة الأخت فهي أجزلت الكلام، أرجو أن تصلك رسالتي كما أتمنى أن تواصلي كتاباتك الرصينة في زمن كثر فيه الغثاء وقل فيه السمين والجزل ننتظر). *** ويا أعزائي: ما يثلج الصدر أن يكون لرسالة الطموحة هذا التفاعل اليقظ منكم... أشكركم جدا على هذا الدليل بخير هذا المجتمع وثبات قيمه ومثله الخلقية... وإجابة للأخ الراغب في نقله فإنني سبق أن قلت: إن جميع ما ينشر هنا حق مشاع للجميع... فافعلوا به ما شئتم... فذلك الجود منكم... *** كتب قارئ عزيز عن موضوع: (أي التجارتين أيضاً) يقول: (الدكتورة خيرية أتمنى لو أن مقالك بعنوان - وأي التجارتين أيضا- لو يعمم على جميع التجار لتعم الفائدة وفقك الله)... كذلك كتب قارئ عزيز آخر عن المقال ذاته ما يلي: (السلام عليكم جزيت خيراً على هذا المقال وأسأل الكريم سبحانه أن يصل إلى المعنيين بذلك وأتمنى ألا تبخلي (بغيره)...) *** يسعدني هذا التوجه فما يرد هنا من حروف هي بهدف أن تفيد الجميع...ولعل من أردتم له الفائدة أن تتحقق له... أشكركما كثيرا...والثقة منكم مقدرة جدا... *** *** ولكل من كتب وواصل بكريم الحروف وعبق المشاعر وثراء النفس أقول: أعتز بحروفكم دوماً وأدعو لكم ما نبضت بالشكر لكم... *** ** فطيمة ع: سأحرص على موعدك، وسأبذل ما استطعت من أجل موضوعك. ** عبد الله العبد الكريم: هذه الدورة مخصصة للنساء، وسأحرص على تزويدك بمفرداتها ومحتوى حقيبتها للفائدة.. وشكرا لاهتمامك. ** عبد العزيز الشاهين: لم يعد هناك ما يشوق فقد كثر الغثاء وزاد الطمي...ومع ذلك شكراً لهذا الاختيار. عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855