معارضة تضامنية لقصيدة د. غازي القصيبي لك الحمد ياربي على نعمة الفكر لك الحمد أن ألهمتنا نعمة الصبر لك الحمد أن قيضت للأمر مخلصاً أميناً كعبدالله كوكبنا الدري مطرنا بفضل الله أمطار رحمة بحكم يخاف الله فينا ولا يفري أبو متعب للمجد يعلي بناءنا أبو متعب صقر العروبة في الوكر بصير بأصناف الرجال محنك خبير بمن يوليه في سدة الأمر لك الله يا غازي على الضيق والرخا لك الله في الحالين باليسر والعسر لك الله من شهم جريء ومخلص نزيه نظيف الفكر والجيب والصدر بك ازيَّنت بعض الوزارات مثلما لسود الليالي زينة النور بالبدر فسود الليالي لا تدوم وإنما تبددها بالنور إشراقة الفجر وتلك هي الدنيا تدور لذي الهوى وقد يُبتلى الأخيار بالظلم والغدر خصومك أرباع فربع سفاهة وربع من التجار يثرى ولا يثري وربع يقيمون الجهاد بشتمه وربع يظن الأمر حقاً ولا يدري فكيف استباحوا شتمه وسبابه وكيف استباحوا الخوض في تهمة الكفر ولم يستبيحوا الفاسدين أولي الخنا ولم يصفوا بالكفر إرهاب ذي الجحر ولم يستبيحوا من يغير جلده ولم يستبيحوا الخائنين ذوي المكر وإنك إن كنت المباح سبابه فليس يضير الصقر قناصة الطير فعودك من بين الكنانة كلها أَمَرَّ مذاقاً وهو أصلب في الكسر