جمعية نادي القادسية العمومية غير العادية (كلاكيت ثاني مرة) اليوم بعد (فسحة) التأجيل من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي أحيا الأمل من جديد للمرشح علي بادغيش ومؤيِّديه في المنافسة بقوة مع المرشح جاسم ياقوت ومجموعته. قلت الأربعاء الفارط عبر (مرايا) إن ما يحدث في مدينة الخبر الجميلة والعزيزة على قلبي - كما هم ناسها وأهلها - حدث حضاري ويشكل مدخلاً لمسألة الانتخابات في الأندية والاتحاديات التي نحن بصددها قريباً. جميل أن يتنافس الرجال بنزاهة وأمانة وشرف للفوز بثقة أهاليهم ومحبيهم لقيادة دفة الأمور في مصلحة ما. انتخابات القادسية تمثِّل التطور الفكري والرقي الحضاري وقمة الديمقراطية. الأنباء الواردة من أروقة القادسية تتحدث عن اكتساح متوقع للرئيس الحالي والمرشح لمقعد الرئاسة جاسم ياقوت الرجل الخبير إن لم يكن الضليع في مسائل الانتخابات ودهاليزها، في حين تؤكّد الأنباء ذاتها أن المرشح الآخر علي بادغيش، وهو الرئيس الذهبي للقادسية، لن يحظى بذات الغالبية من الأصوات رغم تحركات أنصاره ومؤيِّديه الذين تدفعهم رغبة (التغيير) بصورة مكثفة منذ قرار التمديد الذي أنقذه ومجموعته من الانسحاب عن خوض الانتخابات. إلا أن الأنباء الأكيدة تشير إلى احتمال سماعنا وقراءتنا بقرار طعن وتشكيك من قبل مجموعة بادغيش في نجاح الياقوت في الانتخابات بحجة التزوير فيها واعتماد أساليب غير مشروعة للفوز من الجانب المنافس وذلكم ما بدأت رائحته تفوح بشكل جلي..! مثل هذه النوايا تجعلنا نتساءل بعمق ودقة أكبر: هل كانت الفرص متكافئة بين الطرفين قبل وأثناء الانتخابات؟.. وهل التدابير التي اتخذتها الجهات المختصة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب تكفل للانتخابات وعملية الاقتراع نزاهتها وعدالتها؟؟.. صوتك أمانة..! يجب أن يدرك الناخب القدساوي الذي ستقوده قدماه وقلبه المحب لناديه ورفعة شأن ألعابه اليوم إلى صناديق الاقتراع بأن صوته أمانة في عنقه، وقراره سيسأل عنه يوم في الدنيا والآخرة لأنه سيحدد مصير نادي ورجاله خلال الأربع السنوات المقبلة.ومن هنا فإنني أناشد وأطالب القدساويين الناخبين على مختلف ميولهم وفئاتهم أن يتقوا الله في تصويتهم ثم يضعوا مصلحة القادسية نصب أعينهم بعيداً عن المجاملات والتزييف والأهواء.. أماني أعيد وأكرر ما قلته الأسبوع الفائت من أماني: * أتمنى ألا ينقلب الملتفين حول بادغيش في هذه المرحلة ضده في قادم الأيام في حال فوزه ويرجعوا لعادتهم القديمة واسطواناتهم المشروخة. * أتمنى من الثنائي جاسم ياقوت وأحمد الزامل أن يعيدا حساباتهما في بعض السياسات الإدارية في بعض المسائل المهمة خاصة في محيط الفريق الكروي في حال فوزهما في الانتخابات.