وضعت دولة الاحتلال الإسرائيلي صواريخها الدفاعية على أهبة الاستعداد، في إطار حملتها ضد برامج إيران النووي.. وأفاد تقرير إسرائيلي مصنف (سري للغاية) أن عددا من دول الشرق الأوسط الإسلامية قد تحذو حذو إيران وتسعى لامتلاك السلاح النووي. وحذر وزير الأمن الإسرائيلي شاؤول موفاز من البرنامج النووي الإيراني واعتبره أشد خطر يواجه اليهود منذ المحرقة النازية، بينما أبدى الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف إمكانية للتعاون بين إسرائيل وإيران. وقال موفاز الذي ولد في إيران أمام مؤتمر عن إيران في جامعة تل ابيب: من بين كل الأخطار التي نواجهها فإن إيران هي الخطر الأكبر.. وينبغي على العالم ألا ينتظر، ينبغي أن يقوم بكل ما هو ضروري على المستوى الدبلوماسي من اجل وقف نشاطها النووي. وذكرت صحيفة أسبوعية صحيفة (جيروزالم بوست) العبرية أن بطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ (حيتس - سهم) وضعت في حال إنذار متقدم لمواجهة أي تطور على الجبهة الإيرانية.. وأفاد تقرير نشرت صحيفة هآرتس خطوطه العريضة يوم الاثنين الماضي ان عددا من دول الشرق الأوسط الإسلامية قد تحذو حذو إيران وتسعى لامتلاك السلاح النووي. وأوصى التقرير الدولة العبرية بإبقاء الالتباس مخيما بشأن احتمال حيازتها أسلحة ذرية.. كما أوصى الجيش الإسرائيلي بالاعتماد على أسلحته عن بعد واستخباراته بدل تحركات القوات، ولا سيما لمواجهة مخاطر هجمات بأسلحة غير تقليدية ومخاطر (إرهابية). يذكر أن اللجنة التي أعدت التقرير تشكلت برئاسة وزير المالية الإسرائيلية السابق دان ميريدور، وبين أعضائها وزير الأمن الإسرائيلي السابق موشيه ارينس، والرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) عامي ايالون، وقد عقدت 52 اجتماعا خلال 18 شهرا.