تنطلق يوم الاثنين القادم 19-3 مراكز التدريب الطلابية التي تم تشييدها في 12 مدرسة ثانوية ومتوسطة بمدينة الرياض، وذلك بعد أن تم استكمال تجهيزاتها لتدور عجلة الدورات التدريبية بها في خط موازٍ ضمن منظومة العملية التعليمية والتربوية. (الجزيرة) زارت المراكز وأجرت عدداً من اللقاءات مع المسؤولين حول هذه التجربة؛ حيث يقول رئيس قسم النشاط الطلابي ثنيان بن عبد الله النويعم: إنه بحمد الله في هذا العام تم استكمال تجهيز 4 مراكز تدريبية جديدة داخل المدارس، ليصل العدد إلى 12 مركزاً بعد أن كانت ثمانية في العام الماضي، مشيراً إلى أن فكرة هذه المراكز تقوم على التركيز على جانب المهارات التي يحتاجها الشاب في حياته في مختلف الجوانب، والميل إلى الجوانب التطبيقية، والتقليل من المعارف والمعلومات التي هي من شأن المادة الدراسية، مضيفاً أن ذلك يتم بأساليب التدريب الحديثة المتبعة في مراكز التدريب. وأشار النويعم إلى أنه يتوقع أن يتم في هذا الفصل تدريب 5000 طالب على مدى خمسة أسابيع. ومن جانبه أوضح مساعد رئيس قسم النشاط محمد بن عدنان السمان أنه يقوم على التدريب في هذه المراكز مديرو مدارس ومعلمون تم تأهيلهم بدورات تدريبية في قيادة العمليات التدريبية، وسيتم تفريغهم في أيام التدريب التي تم تحديدها، وهي: الاثنين والثلاثاء والأربعاء؛ ليمارسوا تدريب الطلاب على عدد من المهارات، ومنها الاستعداد للاختبارات والتعامل مع الوالدين والإبداع من خلال حقائب تدريبية صممت لهذا الغرض. أما رئيس شعبة البرامج العامة والتدريب سهم بن ضاوي الدعجاني فيضيف أن عدد المدربين بالمراكز تجاوز 30 مدرباً، و12 منسقاً داخل المدارس، مشيراً إلى أن المراكز تشتمل على قاعة تدريب مجهزة بالكامل بالمقاعد والطاولات والحاسب الآلي وجهاز العرض (الداتاشو) وقاعة ترفيه تتضمن طاولة بلياردو وفرفيرا وجهاز فيديو وتلفزيون وجهاز تسجيل وغيرها، مضيفاً أن الطالب يتلقى الدورة التدريبية على مدى يوم دراسي كامل من الساعة الثامنة حتى الساعة الثانية عشرة بعد موافقة ولي أمره يتم من خلالها تقديم عدد من الأنشطة (ورش تدريبية، ومناقشات، وأنشطة فردية وجماعية). وقال مشرف البرامج العامة والتدريب خالد بن عبد الله بن شديد: إن الحقائب التي تم تصميمها شارك فيها مدربو المراكز، وذلك في عدد من المهارات: الأولى: (أنا وأبي) حول التعامل مع الوالدين وسبل توثيقها من خلال عدد من الأنشطة، والثانية: الاستعداد للاختبارات عن طريق التدريب على جعل المذكرة عادة يعتادها الطالب، والثالثة: كيف تكون مبدعاً من خلال عدد من الخطوات والإجراءات التي تدرب على الخروج عن المألوف والتجديد.