الاستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على ما سطرته أنامل محمد إبراهيم العبيد مدير مكتب جريدة الجزيرة بعنيزة في يوم الخميس 16-2-1427ه المتضمن إشادته بمحافظ وأهالي عنيزة حول تكريم فئة من الأوفياء الذين قدموا الكثير من الجهد والبذل لمسقط رأسهم عنيزة وكان على رأسهم الوزير الوفي في عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز معالي الشيخ عبدالله بن سليمان غفر الله لهما جميعا. كلمات أكثر من رائعة ذكرها الكاتب في حق هذه الفئة الغالية التي تحتفظ عنيزة في ذاكرتها الكثير والكثير من الامتنان والوفاء لهذه الأسماء التي تركت بصمتها عبر عدد من القنوات الخيرية ومن هذه الأسماء رمز الوفاء وابن عنيزة البار عبدالله بن سليمان -رحمه الله- الذي اشتهر بأنه احد رجال المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. لقد كان للوزير ابن سليمان الكثير من المواقف تجاه عنيزةالمدينة التي ولد وترعرع فيها وبعد رحيله حافظ أبناؤه البررة على متانة هذه العلاقة مع مدينتهم وكان آخرها إسهامهم -حفظهم الله- بإنشاء (مركز بن سليمان الثقافي بعنيزة) لتكون منشأة ثقافية عملاقة وملاذا لطلاب العلم ومقصداً للساعين خلف العلم والمعرفة.. ولعلني هنا أشير إلى وفاء عنيزة تجاه الأوفياء عندما تم إطلاق اسم (بن سليمان) على أهم الشوارع الرئيسية والحديثة بعنيزة، وكذلك من خلال وضع اسمه على احدى المدارس كتخليد لذكراه العطرة. اشكر الكاتب محمد العبيد على طرحه الراقي والهادف. ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع. يوسف عبدالرحمن الوهيب /عنيزة