سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان بن سلمان والسديس يكرمان الفائزين في الدورة العاشرة لمسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين أعلن نقل الاحتفال بالجائزة لمكة المكرمة وانطلاق مركزي الباحة وعسير
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، وبحضور فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام، مساء أمس الأول الحفل الختامي للدورة العاشرة لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، والذي أقيم بمقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض، وحضره عدد من الأمراء والوزراء وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية بالجمعية، وممثلو أكثر من 180 جهة ومؤسسة وجمعية شاركت في فعاليات هذه الدورة من داخل المملكة وخارجها. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من أحد الأطفال المشاركين بالمسابقة، بعدها ألقى أمين عام المسابقة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين كلمة ترحيبية بالحضور، أوضح فيها أعداد الجهات المشاركة والتفاعل المتزايد مع فكرة وأهداف المسابقة سنوياً، وأشاد بجهود تلك الجهات وبالروح السائدة خلال التصفيات، ونوه بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ورعايته للمسابقة، مشيراً إلى أنه صرف على المسابقة خلال سنواتها الماضية أكثر من 3 ملايين ريال. بعد ذلك قام بعض الأطفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان كلمة نوه فيها بجهود الدولة في الاهتمام بكتاب الله وتشجيع الناشئة على حفظه وتلاوته، وأكد على أن هذه المسابقة التي تحرص الجمعية على إقامتها ستستمر، موجهاً شكره للجان العاملة وللمشاركين. كما شكر إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على مشاركته في الحفل الختامي للمسابقة. بعد ذلك استمع الحضور لنماذج من تلاوات الأطفال المشاركين في المسابقة، ثم ألقى الدكتور عبدالرحمن السديس كلمة قال فيها: إن الإرهاب والإعاقة المعنوية علاجها في كتاب الله. وشكر وسائل الإعلام على تفاعلها مع المسابقة، كما أثنى فضيلته على جهود سمو الأمير سلطان بن سلمان ودعمه للجائزة وفكرتها، مشيراً إلى أنها فكرة رائدة وتمنى نجاحها. وأكد السديس على أهمية دمج فئة المعوقين بالمجتمع والاهتمام بهم ومسؤولية رجال الأعمال وتقديمهم للخدمات الجليلة لهم، وهي مسؤولية كبيرة، وهي من أمور البر التي يجب أن يحرصوا عليها، ويكفي أن يكون الإنفاق على كتاب الله وعلى هذه الفئة العزيزة على قلوبنا. ودعا رجال الأعمال والإعلام والمفكرين والباحثين إلى الاهتمام بكتاب الله. بعد ذلك سلم سمو الأمير سلطان بن سلمان والدكتور عبدالرحمن السديس الجوائز والشهادات على الفائزين في المسابقة، ثم قام أعضاء المسابقة ولجنة التحكيم بالسلام على سمو الأمير سلطان بن سلمان ثم قدم الدكتور السديس هدية تذكارية لسمو الأمير بهذه المناسبة. تصريح الأمير سلطان بن سلمان وفي تصريح صحفي لسمو الأمير سلطان بن سلمان بعد الحفل أشار إلى أن الدولة تقوم بخطوات كبيرة وجليلة لمعالجة قضية الإعاقة وما يحتاجه المعوقون. وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وسمو ولي عهده يقودان أعمالاً كبيرة ومؤسسية لمعالجة قضية الإعاقة والاهتمام بالمواطنين المعوقين، وأيضاً تفادي الإعاقة. وذكر سموه أن المملكة تعد أهم دول العالم بشهادة المنظمات الدولية تقديماً لخدمات المعوقين ورعايتهم، ولا يوجد بلد يرعى المواطنين ويرأف بهم كما تشتهر المملكة. وأضاف سموه إن الدولة - ولله الحمد - تولي اهتماماً خاصاً بالمعوقين. وأكد سموه في تصريحه أن القطاع الخاص له دور خاص جداً وموازٍ لدور الدولة تجاه ذوي الإعاقة، وأن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة سوف ينطلق باجتماع المؤسسين بعد حوالي نصف شهر أو أكثر بحضور أكثر من مئة مؤسس من القطاع الخاص والشركات الكبرى والبنوك، وسوف يكون هذا الحفل انطلاقة جمعية المؤسسين برعاية سمو ولي العهد المؤسس في إطار مؤسسة الأمير سلطان الخيرية. وحول البرنامج الذي يتبناه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن الفحص المبكر والكشف المبكر قبل الولادة، أكد سموه أن نتائج البرنامج ممتازة، موضحاً أنه يتطلع لتقديم المشروع بمعية وزير الصحة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه حتى يصبح برنامجاً وطنياً مقراً من الدولة بشكل كامل. كما كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن تطلع الجمعية هذا العام للإعلان عن انطلاق مركزي الباحة وعسير للمعوقين، وأوضح أن المشروع الآن في مرحلة البحث عن الأرض وجمع التبرعات والإعلان عن هذا الجانب سيكون قبل صيف هذا العام. كما أعلن عن رفع قيمة جوائز مسابقة حفظ القرآن في الأعوام المقبلة، كما وجه أيضاً بتغيير مقر الحفل القادم، وأعلن أنه سيكون بمكة المكرمة. وفيما يلي تنشر (الجزيرة) أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام وهم: الفرع الأول: المعوقون جسدياً فقط: المستوى الأول: حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد: الأول: شعيب غلام سرور جان، جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة. المستوى الثاني: حفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد: الأول: عبدالرحمن بندر محمد الحرب، معهد التربية الفكرية بنين شرق الرياض. المستوى الثالث: حفظ جزئين مع التلاوة والتجويد: الأول: أحمد فهد عبدالله السليم، مدارس السعد الأهلية بنين بالخبر. الثاني: عبدالرحمن علي شداد عقيلي، جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان. الثالث: تركي عبدالعظيم محمود العلي، مدارس رياض الخزامى بالرياض. الفرع الثاني: المعوقون إعاقة جسدية علوية شديدة مع صعوبة النطق: المستوى الأول: حفظ جزئين مع التلاوة والتجويد: الأول: عبدالإله محمد عبدالله سنوسي، مركز جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة. المستوى الثاني: حفظ جزء مع التلاوة والتجويد: الأول: جراح وليد بخيت البخيت، مدارس السعد الأهلية بنين بالخبر. الثاني: ناصر دغش السهلي، مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض. المستوى الثالث: حفظ حزب مع التلاوة والتجويد: الأول: عمر محمد سعد الحربي، مؤسسة رعاية المشلولين بالطائف. الثاني: نوار غازي البقمي، مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض. الفرع الثالث: المعوقون عقلياً وجسدياً أو عقلياً فقط: المستوى الأول: حفظ جزء (عم) مع التلاوة والتجويد: الأول: عيد حمود العنزي، مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض. الثاني: عبدالرحمن سعد عبدالرحمن القرن، مدارس رياض الخزامى بالرياض. المستوى الثاني: حفظ 20 سورة من جزء (عم) مع التلاوة والتجويد: الأول: عزام عبدالله راشد أبو نيان، مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد. الثاني مكرر: عبدالعزيز عادل الكثيري، معهد التربية الفكرية بنين غرب الرياض. الثاني مكرر: فاروق أحمد محمد إمام، معهد التربية الفكرية بنين بجدة. المستوى الثالث: حفظ 10 سور من جزء (عم) مع التلاوة والتجويد: الأول: خالد وليد عبدالله خليفة، إدارة التعليم الابتدائي بمملكة البحرين. الثاني: فيصل صالح محمد الفقير، مدرسة الملك فيصل الابتدائية بنجران. الثالث: مسعود علي أحمد الأسمري، معهد التربية الفكرية بنين غرب الرياض. وفي الختام تشرف أعضاء لجنة المسابقة بالسلام على راعي الحفل الأمير سلطان بن سلمان، والتقاط الصور التذكارية مع سموه بحضور جميع الأطفال المشاركين في المسابقة. الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العاشرة للمسابقة التي تنظمها جمعية الأطفال المعوقين قد انطلقت خلال الفترة من 25 - 28 صفر 1427ه الموافق 25 - 28 مارس 2006م للبنين والبنات، وبمشاركة أكثر من 115 طفلاً وطفلة من المعوقين من منسوبي الجهات والمؤسسات التعليمية والإنسانية من داخل المملكة ومن خارجها، حيث شارك أطفال من البحرين والإمارات وذلك للعام الثالث على التوالي بتوجيهات من راعي المسابقة الأمير سلطان بن سلمان بتطوير المسابقة لاستيعاب مشاركة الأطفال المعوقين من دول مجلس التعاون الخليجي.