تراودني فكرة الانتقام، وتأتيني بين الفينة والأخرى بأنواع من آلام الزمن الذي ما فتئ أن قلب لي ظهر المجن.. لم يعد لي رفيق، ولا أنيس.. تطل فكرة النزوح إلى اللا معقول من شرفة عقلي البعيدة.. تأباها نفسي.. وعقلي يجيزها.. يريد الأم وتنقلب الحسرات في مرابع الحزن.. ينتقل الصراع من الخارج إلى الداخل.. كل شيء مقلوب. كلما سمعت نفسي صرير قلمي المجبر على الكتابة ضاقت ذرعا.. بعدما كانت تشرئب فرحا كلما رأته يجمع أفكاري!! من الناس من يرى الموت مرا.. ويراه الكثير أحلى من الشهد.. لم؟؟ كل شيء معكوس!! الزمن انقلب؟؟ أم أهل الزمان تقلبوا؟؟ منفذ: لا يحس بحرارة الألم إلا من تجرعه مع زاده، وكان غطاؤه في نومه. فأصبح والألم توأما خرج من رحم الزمن.