رعى معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد على الصالة الرياضية بنادي مرخ في محافظة الزلفي حفل تكريم المتفوقين الفائزين بجائزة الفالح للتفوق العلمي في عامها الخامس عن العام الدراسي 1425-1426ه وذلك بحضور محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي وعدد كبير من المسؤولين وأعيان وأهالي المحافظة وبعض مديري التوجيه والتعليم في المحافظات المجاورة للزلفي حيث وصل لمقر الحفل بعد صلاة المغرب يرافقه الشيخ محمد الناصر الفالح رئيس الجائزة وبدأ الحفل بالتقديم للأستاذ فهد بن صالح الملحم ثم القرآن الكريم للطالب المتفوق عمر بن شايع المسعر ثم ألقى مدير التربية والتعليم للبنين وأمين الجائزة الأستاذ حمد بن منصور العمران كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بمعالي الوزير الدكتور العبيد باسم محافظ الزلفي وأسرة الجائزة ومنسوبي التربية والتعليم (بنين وبنات) بالمحافظة ونوه في كلمة بأهمية دعم وتشجيع المتفوقين ورعايتهم وتكريمهم حيث سينعكس على مستقبلهم العلمي وشكر القائمين على الجائزة على بادرتهم الطيبة تجاه أبناء محافظاتهم كما شكر العمران مدير التربية والتعليم السابق وأمين الجائزة الأستاذ حمد بن صالح الجاسر على تفانيه في خدمة الجائزة خلال فترتها السابقة ومساهمته في تحقيق أهدافها. بعده ألقى الطالب المتفوق عبدالرحمن العلي العمير كلمة زملائه المتفوقين قدم فيها نيابة عن زملائه الشكر والتقدير لمعالي الوزير لرعايته حفل الجائزة لهذا العام الذي كان له الأثر الكبير في نفوس المتفوقين والفائزين بالجائزة وأولياء أمورهم مؤكداً أن هذا التكريم سيكون دافعاً لهم للاستمرار في التفوق بعد توفيق الله كما قدم شكره للشيخ محمد الناصر الفالح وإخوانه على تخصيصهم هذه الجائزة لأبناء محافظتهم التي تعبر عن ولائهم لها ولمواطنيها كما قدم التهنئة لجميع زملائه الفائزين بالجائزة لهذا العام متمنياً لهم استمرار التفوق. بعده قدم طلبة متوسطة الملك فيصل نشيد الجائزة الذي صاغه شعراً الشاعر الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الزنيدي الذي يظهر بمستوى أبهر الحضور من حيث الأداء والإخراج والتصوير والكلمات والتصوير الخلفي حيث نال تصفيقاً حاراً من جميع الحضور. ثم ألقى الشاعر الشاب عبدالرحمن بن صالح الحمادي قصيدة شعرية بهذه المناسبة. بعده تفضل معالي الوزير الأستاذ الدكتور عبدالله العبيد بإلقاء كلمته قال فيها أيها الاخوة: إنها لفرصة طيبة أن نلتقي هذه الليلة في مناسبة من مناسبات العلم وتشجيعه والوطن وحمايته والعمل على رعايته في يوم تبني فيه قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- أمة وتشيد حضارة وتستعد لأيام مليئة بالتحدي العلمي والحضاري وما أنجزته بعد الاعتماد على الله إلا على شباب هذه الأمة بنين وبنات وبنائهم معتقداً وسلوكاً وفكراً وما هذه المدارس إلا واحدة من اللبنات التي قام عليها هذا البناء الضخم والبناء الحضاري الذي نواجه به المستقبل الذي تراصفت أطرافه وتكاملت بناياته من جميع الجهات ولم يعد لإنسان إلا أن يكون مسهماً بهذا البناء وفاعلاً فيه، لقد كانت للقاءات التي شهدتها المملكة العربية السعودية دورها في دعم السلم والسلام في المجتمع الدولي ولقد كانت حافزاً لأبنائنا وبناتنا لأن يسهموا بفعالية وتفاعل في هذا البناء وعندما نلتقي اليوم مع جائزة من جوائز التفوق العلمي في محافظة من محافظات المملكة وبدعم من أسرة من أعرق أسرها فإنما نحتفل بيوم له مآربه وقد حصدنا ولله الحمد نتائجها وخلال ال4 سنوات أسهمت جائزة الفالح للتفوق العلمي بدعم العملية التعليمية بهذه المحافظة. ولقد بدأ التشجيع من خلال بعض أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق ثم بعض الهيئات والمؤسسات وهي تقوم وتنتشر الآن في العديد من المناطق والمحافظات بناء على دعم أسر لها وزنها في تاريخ هذا البلد ولها ماضيها في ماضي هذا البلد ولها إن شاء الله مستقبلها المشرق مع نمو هذا البلد. أيها الاخوة: تحية لكل من أسهم في هذا البناء بناء فلذات أكباد من بنين وبنات سواء بأجهزة التربية والتعليم أو أجهزة التربية الأخرى أو من خلال البيت ومن خلال الأم والأب والأخ والأخت والكبير والصغير الذين كانوا دعماً لهؤلاء الاخوة والاخوات والأبناء والبنات الذين نلتقي هذا اليوم لتكريمهم وسوف يستشعرون مع الأيام بإذن الله مكانتهم في نفوسنا عندما يجتمع أبناء هذه المحافظة من كل حدب وصوب لكي يكرموهم ذلك أنهم يكرمون بهذا العمل وطنهم ويسهمون في تقدمه ونهوضه ولا شك أن مشاركتكم أيها الاخوة إنما هو دعم لهذا التوجه الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب من خلاله الخير لهذا الوطن ولأهله. وفي ختام كلمتي هذه أتوجه بالشكر الجزيل لأخي وزميلي الأخ الأستاذ حمد بن صالح الجاسر الذي تولى أمانة هذه الجائزة خلال السنوات الأربع الماضية وقاد مسيرة التعليم في هذا البلد بأمانة وصدق وإخلاص والذي انتقل لجهاز آخر ليسهم به في بناء هذا الوطن وكلمة أخيرة للآباء والأمهات أن يشدوا على يدي الأبناء والبنات من أجل تحصين أفضل أما كلمتي لأبنائي المتفوقين سيروا والله معكم ولأبنائي الذين يحاولون التفوق أن يوفقهم الله عز وجل وأن يحققوا إن شاء الله في لقاءات قادمة ما يرون نتائجه في هذا اللقاء. وفي ختام الحفل قام معالي الوزير ورئيس الجائزة وأمينها بتسليم جوائز الفائزين بالجائزة التي شملت المعلم المتميز الأستاذ محمد بن حمود الذويخ والمعلمة المتميزة الأستاذ ندى بنت مشاري الفرهود و31 طالباً وطالبة من المتفوقين علمياً في بعض الابتكارات والمسابقات العلمية. وقد تسلم معالي الوزير هدية خاصة من الشيخ محمد الناصر الفالح وإخوانه بهذه المناسبة كما قدم معالي الوزير هدية بالمناسبة للشيخ الفالح وإخوانه والتقطت في الختام صورة جماعية لمعالي الوزير ولجنة الجائزة والفائزين بها لهذا العام ثم شرف الجميع حفل العشاء الكبير الذي أقامته أسرة الفالح في مجمعهم السكني. وبهذه المناسبة أعرب محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين عن شكره وتقديره باسم أهالي المحافظة لمعالي الوزير على تشريفه لتكريم الفائزين بجائزة الفالح للتفوق العلمي حيث كان لحضور معاليه أبلغ الأثر في نفوس جميع المسؤولين والمواطنين وأصحاب الجائزة الفائزين بها. مقدماً التهنئة للجميع على تفوقهم كما عبر الشيخ الفالح باسمه وباسم لجنة الجائزة عن شكره العميق لمعالي الوزير الدكتور العبيد لرعايته لحفل تكريم الفائزين بالجائزة مؤكداً أن حضور معالي الوزير أضاف فرحة أخرى للجميع. وقد تحدث ل(الجزيرة) عدد من الحضور بهذه المناسبة حيث قال د. محمد بن عبدالله المفرح: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ومن هذا المنطلق فقد دأبت حكومتنا الرشيدة على تشجيع العلم وأهله وأنشأت المدارس والجامعات للبنين والبنات بحيث غطت كافة أرجاء الوطن وشجعت المتفوقين وخصصت لهم الجوائز وما جائزة الفالح للتفوق العلمي إلا مساهمة رائدة من أسرة الفالح لتشجيع المتفوقين من أبنائنا وبناتنا الذين هم جيل المستقبل كما شملوا بالجائزة المتميزين من المعلمين والمعلمات فجزاهم الله خير الجزاء وسدد خطاهم لما فيه خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. كما تحدث اللواء طبيب صالح بن محمد الذييب فقال: ماذا أهم من بناء الإنسان وتكريم المتفوقين لقد سعدت بوجودي لأول مرة في مثل هذا الحفل وهو تكريم المتفوقين وهذا بلا شك يعطي المجدين دافعاً لمواصلة العمل للإنتاج والتميز. والشكر كل الشكر لأسرة الفالح على هذه الفكرة الجميلة والبادرة الطيبة التي أرجو أن تكون في ميزان أعمالهم وأنهم بهذا العمل يضعون لبنة في بناء الوطن حماه الله من كل مكروه. من جانبه قال الأستاذ فوزان الفهد مالك مدارس المنهل والحرمين بالرياض: لقد سرني جداً ما شاهدته من استعدادات كبيرة وجهود مبذولة من القائمين على تنظيم حفل الجائزة والفقرات التي قدمت في الحفل خصوصاً فقرة (نشيد الجائزة) لطلاب متوسطة الملك فيصل حيث أبدعوا كثيراً في أدائه كما أشكر الاخوة محمد الفالح وإخوانه على تبني هذه الجائزة والتي أرجو أن تكون في ميزان حسناتهم خصوصاً أنها في مجال التربية والتعليم مما جعلها حديث الطلاب والطالبات ودافعاً قوياً على التميز والعطاء. ونشكر معالي الوزير على رعايته لهذا الحفل وكل من ساهم في نجاحه. كما تحدثت المعلمة المتميزة الفائزة بالجائزة الأستاذة ندى بنت مشاري الفرهود من المدرسة الثانوية السادسة للبنات عن هذه الجائزة فقالت: من الرائع أن يرسم المرء له هدفاً نصب عينيه ويتطلع جاهداً للوصول إليه وحلماً يسعى لتحقيقه ثم يسخر الله له الداعمين للنجاح ليمسكوا بيده ويكملوا معه المشوار لتحقيق الحلم، فشكراً لله على توفيقه ثم الشكر موصول للقائمين على هذه الجائزة والراعين لها جعل الله ذلك في ميزان أعمالهم. لقطات من الحفل - ظهر الحفل لهذا العام بشكل مميز ترتيبياً وتنظيماً كان محل إعجاب وتقدير جميع الحضور حيث عكس الجهود المبذولة من اللجنة. - بذلت اللجنة الإعلامية للجائزة جهوداً مشكورة لتسهيل مهمة الإعلاميين قبل وبعد الحفل حيث تتكون من (محمد فوزان النصار، فهد الفهد، خالد العطا الله، راشد البهلال).
