السوق الاستثماري بما يحمله من إمكانات ضخمة وإنجازات عملاقة أصبح يشكل علامة فارقة تجذب الصفوة من رجال الأعمال والنخبة من المستثمرين والعامة من شرائح المجتمع على اختلاف ميولهم وتطلعاتهم لتدب فيه الحركة والنشاط على مدار العام ليساهم في إنشاء بنية تنموية قادرة على مواجهة التحديات والظروف. وفي هذا المضمار أصدرت دار طويق للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من عملها الموسوعي الفريد (خفايا وأسرار الأسهم والاستثمار) للكاتب والباحث أحمد بن صالح الخليوي ليمثل إضافة جديدة ورؤية فريدة لصغار وكبار المستثمرين من خلال دراسات وأفكار مكثفة طرحها على بساط البحث من جوانب عديدة لتمثل علامات ترشد الطريق لمن يغامرون بدخول هذا السوق المليء بالغيوم والعواصف. وترجع أهمية هذا العمل أنه يعد معلما لصغار المستثمرين وحاملي الأسهم ومن يهوون عالم المضاربات.. يوضح لهم أسس ومعالم النجاح.. يرسم لهم وصفة دائمة ومتواصلة من خلال فك الرموز والالغاز التي تحاصر هذا السوق بأسلوب شيق ومثير يجمع بين التحليل العلمي والرصد الأمين لآليات هذا السوق، وعالم الأسهم بما يعتريه من غموض وغياب في ظل تضارب الأفكار واختلاف الآراء فتوارت الحقيقة وضاعت المعلومة ليصبح الجميع ضحايا والكل في القاع مثلما حدث عام 1425ه من تقلبات تهاوت به لتكون المحصلة نزيفا متواصلا من الخسائر للكبار والصغار من الشركات والمؤسسات وترجع أهمية هذا العلم الضخم الذي أخرج بثوب قشيب وطرح بشكل منقح وفريد من خلال تصنيف وترتيب وفهرسة دقيقة مبسطة ومفيدة لتكون مرجعاً للعامة والخاصة.