شهدت محافظة الطائف تطوراً كبيراً في مجال تقديم الخدمات التي يحتاجها المصطافون في جميع المجالات التي تتناسب مع موقع الطائف كمصيف مهم يفضله مواطنو المملكة والمقيمون فيها وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي الإقامة في ربوعها الجميلة خلال فصل الصيف الذي تمتد فترته في بعض الأعوام إلى أكثر من شهرين ومنذ عام 1420هجرية بدأت محافظة الطائف تشهد تطوراً كبيراً في مجال السياحة وتوفير الخدمات للمصطافين القادمين للطائف المصيف الأول للمملكة وعلى الرغم من التنافس الشديد بين العديد من مناطق المملكة لجذب المصطافين من داخل المملكة خلال فصل الصيف وبقية الفصول الأخرى التي تصادف إجازات من العمل والدراسة وإقامة برامج ومهرجانات مختلفة ومتنوعة في العديد من مناطق المملكة منها مناطق اصطياف، فقد واصلت الطائف تقدمها بشكلٍ أكبر وأفضل لجذب المصطافين بالعديد من المشروعات السياحية الجديدة والمتطورة في العديد من المجالات المختلفة وشهدت نهضة شاملة في مجال إقامة المشروعات السياحية الكبيرة كان من أبرزها مشروع تليفريك الهدا والقرية السياحية وأُقيمت المشروعات السياحية الأخرى في مواقع مختلفة داخل وخارج الطائف وقرى سياحية حديثة تفتح أبوابها للمصطافين وأهالي الطائف والمقيمين فيه على مدار الساعة خلال فصل الصيف وتوسعت الخدمات في مجال الشقق والأجنحة المفروشة والاستراحات المتطورة والمزودة بكافة الخدمات وبرز في محافظة الطائف في ظل هذه المنافسة لجذب المصطافين مقومات جذب جديدة جعلت من الطائف المحطة الأولى التي يحط المصطافون رحالهم فيها للإقامة خلال فترة الصيف وانعكس هذا الإقبال السياحي الكبير على محافظة الطائف بأحدث حركة اقتصادية وتجارية في أسواق الطائف بلغت سيولتها خلال مواسم فصل الصيف منذ عام 1420 وحتى العام الماضي أكثر من ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون ريال.
