شهدت محافظة الطائف خلال فصل الصيف العام الحالي برغم الظروف التي تعرض لها لبنان الشقيق من اعتداء غاشم بأحدث الآليات العسكرية الإسرائيلية على مدنه وقراه واجتياحها براً وبحراً وجواً قتلت شعبه وشردته.. وغياب فارس المهرجانات السياحية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة حفظه الله ورعاه وأعاده إلى أرض الوطن بصحة وعافيه لخدمة دينه ومليكه ووطنه مما أدى ذلك إلى تقلص العديد من البرامج والفعاليات التي كانت تتضمن احتفالات شعبية وفنية كان في مقدمتها أوبريت الطائف إقبالاً من قِبل السياح والمصطافين وبلغ عددهم وفقاً لتصريحات المسئولين في جهاز السياحة واللجنة العليا للتنشيط السياحي وإحصائيات أولية صدرت في منشورات ومطويات سياحية وزعت على المصطافين في المناطق السياحية والحدائق والمنتزهات والقرى السياحية هذا العام حوالي مليونين مقارنة بالعام الماضي الذين بلغ عددهم وفق إحصائيات دقيقة 3 ملايين سائح. وأكد عدد من أصحاب الشقق والأجنحة المفروشة والفنادق والملاهي والقرى والمنتزهات الاستثمارية بأن أكثر من خمسة آلاف إلى خمسة عشر ألفاً من السياح والمصطافين زاروا هذه المواقع أكثرهم كان من نصيب المواقع السياحية الأكثر تقدماً وتميزاً مثل قرية الكر السياحية ومنتزهات الهدا والشفا والقرى السياحية الحديثة التي استحدثت ضمن إطار التطور السياحي للطائف وقالوا إن الدخل اليومي كانت نسبة الأرباح فيه كبيرة برغم افتقاد العديد من الفعاليات التي تم إلغاؤها بسبب الظروف السيئة التي كان يمر بها شعب لبنان الشقيق كما اجمع أصحاب هذه المشاريع السياحية على أن غياب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة كان له أثر كبير في هذا الجانب فسموه كما يراه كل المهتمين بالسياحة كان يمثل أهمية كبيرة لتفعيل السياحة في محافظة الطائف واعتبروه الفارس الحقيقي للسياحة بالطائف أجبرته ظروفه الصحية هذا العام أن لا يكون متواجداً. وقالوا إن سموه الذي أطلق على الطائف مسمى (الطائف أبو المصايف) كان المفتاح الحقيقي لتشغيل وتفعيل السياحة في الطائف واليد التي بدأت بصناعة سياحة حقيقية من خلال الدفع بمشروع تلفريك الهدا الذي كان حلماً ليصبح حقيقة في أول زيارة قام بها للطائف بعد تعيينه أميراً لمنطقة مكةالمكرمة لتنطلق بعده العديد من المشاريع الاستثمارية في الطائف في تنافس بين المستثمرين شكلت عناصر جذب للسياح والمصطافين لقضاء فصول الصيف في ربوع الطائف المصيف الأول للمملكة وسجلت الطائف ارتفاعاً متصاعداً في عدد المصطافين والسياح من عام إلى آخر بلغ في العام الماضي أكثر من 3 ملايين مصطاف وفدوا من العديد من مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا السياق أكد معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي وجهاز السياحة أن الطائف في إطار اهتمام ومتابعة سموه - حفظه الله - ستشهد تطوراً وتوسعاً كبيراً في مجال الاستثمار في إقامة المشاريع السياحية التي بدأت بالظهور في الطائف بشكل سريع وملحوظ وهذا نتيجة اهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة وأكد أن الطائف شهدت إقبالاً سياحياً هذا العام برغم تقلص العديد من البرامج والفعاليات تأثُّراً بما كان يجري وقتها للأشقاء في لبنان فنحن في هذه البلاد نتألم بما يجري لأشقائنا ونتأثر. كما كان لغياب صاحب السمو الملكي الغائب بشخصه الكريم خارج المملكة لمتابعة مراحل العلاج والنقاهة والحاضر بتوجيهاته ومتابعته المتواصلة تأثير آخر وكان تواجد سموه لرعاية بدء احتفالات مهرجانات الطائف كل عام ومشاركته مع أبنائه وإخوانه المواطنين والمقيمين والمصطافين هذه الاحتفالات تمثل نكهة خاصة لطعم السياحة بالطائف