أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بما بذلته بلدية محافظة الطائف للانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع دراسة تحسين الحركة المرورية بالمحافظة حيث غطت هذه الدراسة الأهداف المطلوبة لتحسن النقل والمرور بالطائف على المدى المتوسط بأقل قدر ممكن من التأثيرات ودون أي تأثيرات على مسارات الطرق وذلك بتحسين اللافتات والعلامات المرورية وتوزيع الأطوار للإشارات الضوئية وتنظيم زمنها، مع التحسينات الهندسية للتقاطعات وتوحيد اتجاه المرور على بعض الطرق. جاء ذلك في خطاب وجهه سموه لرئيس بلدية الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج وتمنى أن تحقق المرحلة الثانية من الدراسة أهدافها في بلورة الحلول المستقبلية طويلة المدى لشبكة الطرق بالطائف. يذكر أن هذا المشروع سيسهم في معالجة الكثير من الملاحظات التي سجلت على شبكة الطرق الداخلية ويعمل على تحسين أدائها بما يسهل على مستخدم الطريق ويمنع الازدحام والاختناقات المرورية بإذن الله ويرفع من كفاءة الشوارع الرئيسة في فترات الذروة والمواسم وجرى وضع بدائل للخطوة المرورية بحيث يتم الانتقال إليها وقت الحاجة وتم استخدام أحدث الوسائل الحاسوبية في تنفيذ هذه الدراسة والتعرف على السلبيات التي تعاني منها نقاط الازدحام داخل المدينة بالاتجاهات المختلفة. ومن جهة أخرى ثمن وكيل جامعة الطائف الدكتور عبد الله بن عبد الكريم العبادي جهود بلدية الطائف وتعاونها مع الجامعة وتقديم كل الخدمات البلدية اللازمة لها خلال الفترة الماضية بما يمكن هذا الصرح العلمي من تقديم رسالته على الوجه الأكمل وأكد أن هذا ليس مستغرباً على البلدية التي دأبت على تسخير إمكاناتها لخدمة المواطن في كل مكان على مستوى المحافظة والتعاون مع جميع الجهات الحكومية لخدمة الصالح العام.