أنجزت بلدية محافظة الطائف دراسة المرحلة الثانية من مشروع تحسين الحركة المرورية في شوارع الطائف، والتي تشمل 37 تقاطعاً على الطرق المحورية والشوارع الرئيسة، وهي طرق السيل، والمطار، والملك خالد، وشارع حسان بن ثابت. وتتضمن الدراسة إجراء الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية، من طريق وتحديد المواقع الخطرة، مع إيجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية. كما تم وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لمعالجة الحركة المرورية بالمواقع المزدحمة وتصميم برامج الدورات الزمنية لإشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ومن دون عوائق. وأوضح رئيس بلدية محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، أن هذا المشروع يأتي عقب تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي شملت عدداً من الشوارع مع توحيد اتجاهات شارعي أبي بكر الصديق، وشبرا، وإلغاء الأرصفة الوسطية، وتوسعة الشارعين، وإزالة بعض الإشارات المرورية الضوئية، لافتاً إلى النجاح الملموس الذي تحقق في فك الاختناقات المرورية، وإزاحة المركبات إلى الشوارع البعيدة عن نقاط الكثافة. وأكد المخرج أن هذه الدراسة ستحدث نقلة مهمة في تسهيل التدفق المروري بشوارع وتقاطعات الطائف بشكل عام، وتحسين الشبكة المرورية، واستغلال المساحات المتاحة بالشكل الأمثل، مع احتواء الكثافة المرورية خلال فترات الذروة الموسمية، ومعالجة الكثير من الملاحظات، ووضع بدائل يمكن من خلالها توزيع كثافة حركة المرور على المحاور الرئيسة كافة، والتسهيل على سائقي السيارات والمشاة على حد سواء، ودرس التقاطعات المحكومة وغير المحكومة بإشارات ضوئية، مع تحجيم معدل الحوادث بطرق وشوارع المدينة. ولفت رئيس بلدية محافظة الطائف إلى دعم وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، للمشاريع البلدية كافة، ما ساعد البلدية على إنجاز جملة من المشاريع التنموية، وإزاحة العوائق والعقبات أمام عدد آخر من المشاريع التنموية والتطويرية، والتي ستنعكس بالإيجاب على المحافظة وسكانها. كما أشاد بالمتابعة المستمرة من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومساندته الدائمة لأعمال بلدية الطائف، وجهودها لخدمة المواطنين والزوار.