تعرض والدي لحادث مروري أليم يوم الثلاثاء الموافق 1-1-1427ه أفقده الوعي حتى هذه اللحظة، وكل رجائي من الله العلي القدير أن يشفيه وجميع مرضى المسلمين. وما هذه الأبيات إلا تعبيراً عن مشاعري نحوه - شفاه الله تعالى. عزي لمن جدواه عضة إبهامه ما له.. ولا بيديه حيلة وتدبير رجاي باللي من نواشي غمامه يسقي ثراه.. ويكسي ارضه نواوير هو العظيم.. ورب عرش العظامه سبحانه.. الخالق بديع التصاوير يا رب قوم والدي بالسلامة واشفه.. ومتعني بشوفه على خير سبعة وعشرين أول أيام عامه وردن.. وصادنه سهوم المقادير وعليّ جيش الحزن ورّد حيامه واجتاحني مثل اجتياح الاعاصير قامت ضحا.. بين الضلوع القيامه رجاء.. وياس.. وحزن طاغي.. وتفكير للقلب من (قوع) العروق انصرامه يوم الاطباء يكتبون التقارير يزود نبضه.. ويتلخبط نظامه وأحس في كتمه.. وافك الازارير يا من لك من الطيب ذروة سنامه وتقصيرك (بعكسه).. ما هوب أي تقصير ويا من رسمت أرقى وارق ابتسامة على وجه شايب.. وشباب.. وصغير البيت عقبك صار نوره ظلامه أمس بوجودك غير.. واليوم ذا غير في كل ركن من ركونه علامه للحزن.. يا موفي حقوق المسايير يا والدي مسك الكلام وختامه كربه.. وزادتني دراية وتبصير عضيت من طيحتك كف الندامة وعرفت اللي به خير.. واللي ما به خير