عل السحاب العجل يمطر على سدير جعل السحايب تنثر الماء بواديه يامره رب الكون بالرزق والخير يمشي شعيب سدير من خير واليه يستبشر الفلاح ويغرد الطير من كثر خيره ما ترى العين تاليه وسميةٍ تسقي ديار المناعير الحاضره واللي سكن في بواديه يعلها شتوي وصيفي بتدبير من له جميع الخلق تسجد وترجيه غب المطر تلقى الزبيدي مزابير مصلعٍ كلٍ يشوفه ويجنيه على خضارة يطربون المسايير واللي سكن فالبر والبيت بانيه بين البيوت يسيرن الغنادير عند الغدير نشوفهن يا ردن فيه من بينهن ريم يقود الطوابير راع الهوى من سم الأدراك يسقيه حلاه خلاقه بزين التصاوير ليمن مشى هز الخفوق بتمدريه بيني وبينه وقفن المقادير واقفي وروحي شالها بين أياديه ما لي جدي كود البكى والتحاسير والعبد ما له غير تدبير واليه عمر بن حمد الناجم /الجنيفي بسدير