قديم السحاب ببارق الغيث والرعاد تخيله عيوني تسعه اشهر وملنّه وقف واستدار وشاور الحال بالمعواد نصته الهبوب بطاري الماء وردنّه على طاري الغيبة وعذرٍ رجع ما فاد وش علوم جرحٍ سود الأيام زادنّه؟ على غير عاده جبت لك دمعتين جداد تبيهن يوفن العذر منك واخطنّه غريبات ممسى حالهن والمبيت بلاد رجن يقطعن الماد وازداد وامسنّه عرضهن جميلٍ ما يبي فالخطا نشاد عذلهن بصدق حاولن فيه وازرنّه وانا كان ودي دمعتين بلا ميعاد ليا تلّهن طاري غلا ما يردنّه يجنَ بكرامة من حسب للوفاء ميلاد ويفيضن ود بغيبة اللي يودنّه قديم السحاب بماضي الحظ جاء منقاد رجنَه عيوني واستخارن وخلّنه