طالب مديرو ومشرفو عدد من المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمناطق الشرقيةوالقصيموحائل بضرورة إيجاد التنسيق والاتفاق الكاملين فيما بين المكاتب التعاونية في المملكة، ووضع برنامج موحد تلتزم به المكاتب في العمل، وعقد ملتقى مديري المكاتب سنوياً لمراجعة، وتقييم العمل، ووضع الخطط الجديدة، للرفع من أداء العمل وتطوير أسلوبه. ووصفوا -في تصريحات صحفية بمناسبة عقد الملتقى الأول لمديري المكاتب التعاونية في المملكة الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية في التاسع والعشرين من شهر محرم الجاري ولمدة ثلاثة أيام- الملتقى بأنه خطوة أساسية ومهمة للعمل المنظم والمبني على أسس علمية سليمة.وأثنوا على الدور الذي تقوم به الوزارة في دعم المكاتب التعاونية لدعوة الجاليات الأجنبية المقيمة في المملكة، وتنظيم هذا الملتقى في وقت يكون العمل الدعوي في أمس الحاجة لحركة تطويرية شاملة لمناشطه وبرامجه وبهدف التشاور والتنسيق الكاملين فيما بينها. تلاقي الأفكار: ففي المنطقة الشرقية يؤكد مدير المكتب بالدمام الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع أن عقد هذا الملتقى يجسد اهتمام هذه البلاد وقيادتها بالعمل الدعوي ومتابعته، ودعمه، وهو ما لمسناه وتعودناه من ولاة الامر، والمسؤولين في الوزارة.ورأى أن هذا الملتقى سيكون فرصة للقاء مسؤولي المكاتب، والتنسيق، والاستفادة من الخبرات والجهود، ولعله يمكن من خلاله التنسيق لبرامج موحدة بين المكاتب، وتلاقي الأفكار والمقترحات التي تمكن من النهوض بالعمل الدعوي في المكاتب، والاستفادة من التجارب الناجحة التي طبقت في بعض المكاتب، مشدداً على إن إقامة هذا الملتقى تؤكد أهمية المكاتب التعاونية، ودورها الذي لا يمكن أن ينكر، وتأثيرها الواضح والظاهر في المسيرة الدعوية والتوعوية.أما مدير المكتب بالجبيل الشيخ يحيى بن ظافر الغامدي، فقال: إن الملتقى يعد فرصة لتعارف القائمين على هذه المكاتب، وكذلك فرصة لتبادل الخبرات بين القائمين عليها، ومناقشة بعض المشكلات، والعقبات التي تعاني منها المكاتب، مع التخطيط لمستقبل الدعوة، مؤملاً -إن شاء الله- أن يكون هذا الملتقى هو نواة لملتقيات أخرى، وأن يكون انطلاقة جديدة في سبيل النهوض بالدعوة، وتطوير وسائلها، وهو فرصة لالتقاء القائمين على هذه المكاتب بمسؤولي الوزارة. فاتحة خير جيدة كما قال مدير المكتب بالإنابة بقرية العليا الشيخ عبدالهادي بن رجا المطيري: إننا ننظر إلى هذا الملتقى نظرة إيجابية وأنه بادرة طيبة، حيث ستستفيد جميع المكاتب بلا استثناء، أما مدى تأثيره المستقبلي على رسالة المكاتب التعاونية، فسوف يكون له تأثير إيجابي بلا شك، بشرط تفعيل النقاط التي سوف تطرح في الملتقى - بإذن الله تعالى - وتكوين إدارات خاصة في الوزارة لمتابعة نشاطات المكاتب التعاونية، وتسهيل أنشطتها، وحل مشاكلها ودعمها. وفي هذا الجانب، قال مدير المكتب بمحافظة عين دار الجديدة الشيخ مشعان بن عبدالله البعيث إن هذا الملتقى سيكون -بإذن الله- فاتحة خير وبداية جيدة، نأمل منه نتائج طيبة ومثمرة، لأنه سيجمع مديري المكاتب الدعوية والجاليات على مستوى المملكة، وسيكون أيضاً تحت مظلة وتنظيم الوزارة، ولا شك أن هذا سيجعل له طابعاً جيداً، ومثمراً من ناحية التنظيم، والمتابعة، والتوجيه، والدعم المعنوي والمادي وسيكون له تأثير وثمار في المستقبل على رسالة المكاتب التعاونية.وقال مدير المكتب ب(العيون) الشيخ سعد بن صالح السليم.: إن الملتقى بادرة طيبة ومباركة من الوزارة وسوف يكون له تأثير إيجابي في رسالة المكاتب، خاصة عندما تفعل التوصيات من قبل المكاتب وتتابع من قبل الوزارة من خلال لجان خاصة بذلك. كما ينظر المشرف على المكتب بمحافظة النعيرية الشيخ عبدالله بن مفرح العنزي للملتقى بأنه سوف يحقق الكثير من أهداف المكاتب التي يجب أن تسير عليها، وحل الكثير من العقبات المتوقفة أمامها، وأثره المستقبلي أنه يحل عند اجتماعهم الكثير مما يتوقف أمامهم من مشكلات كما يكون فيه تبادل الخبرات. وفي المبرز بمحافظة الأحساء، نوه مدير المكتب الشيخ طارق بن عبدالله الفياض باهتمام الوزارة وعنايتها بالمكاتب التعاونية وتنظيمها لهذا الملتقى الأول يعد من الإنجازات المهمة في العمل الدعوي الذي توليه الوزارة جل عنايتها خاصة ما تقوم به المكاتب التعاونية وتوعية الجاليات، معرباً عن أمله في أن يحقق الملتقى أهدافه وغاياته -إن شاء الله-. الاتصال العملي: أما في منطقة القصيم، قال مدير المكتب بحي الصفراء بمدينة بريدة الشيخ صالح بن إبراهيم السلامة: إن الملتقى يعتبر خطوة متقدمة وكبيرة لبناء الاتصال العملي بين الوزارة وبين المكاتب التعاونية نظراً لكون الاتصال السابق مقاماً على المراسلة، أما هذا فسيكون وجهاً لوجه، لذلك فإننا نتوقع أن يكون له تأثير كبير وإيجابي على مستوى أداء المكاتب لرسالتها من حيث الكم والكيف. وأشار مدير المكتب ببريدة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري إلى أن حكومتنا الرشيدة -أيدها الله بنصره وتوفيقه- تسعى جاهدة في تحقيق المصلحة العامة، ولاسيما ما يكون فيه توجيه وإرشاد لمن يخفى عليه عادات البلاد وتقاليدها، فإن اللقاءات مع المسؤولين تؤدي إلى التغلب على عقبات كثيرة. وفي السياق ذاته، أوضح مدير المكتب بالخبراء الشيخ تركي بن علي الميمان أن هذا الملتقى يعد خطوة أكثر من رائعة، ونحن بحاجة لمثل هذه الملتقيات لأسباب عديدة لعل منها الالتقاء بالإخوة من المكاتب الأخرى والتعرف عليهم، وتبادل الأفكار والخبرات وطرح الافكار والرؤى وتبادلها مع المسؤولين، ونرى أن لمثل هذه الملتقى دفعة قوية لرسالة المكاتب التعاونية واختصارا للزمن ونحن بحاجة لمثل هذه الملتقيات، ونرى أن مثل هذا الملتقى قد تأخر. حلقة في منظومة: وفي ذات الشأن، قال مدير المكتب بمحافظة الرس الشيخ خالد بن عبدالله الجدعي: إن هذا الملتقى حلقة في منظومة التواصل بين الوزارة وبين المكاتب التعاونية والعاملين فيها والمستهدفين بخدماتها. هذه الحلقة جديدة في اسمها وربما بعض فعالياتها تجسد صورة واحدة فقط من صور الاهتمام والعناية بالدعوة إلى الله من قبل الوزارة التي نظمت - مشكورة- هذا الملتقى، كما تبرز بشكل واضح التفاعل والاحتفاء بهذا الملتقى من قبل المكاتب التعاونية ومنسوبيها سواء من تمكن من حضور الملتقى وفعالياته، أو أولئك الذين لم يحضروا، كما يمكن القول: إن التخطيط للملتقى واختيار زمانه ومكانه جاء موفقاً -بإذن الله- ومناسباً، خاصة مع نمو وتوسيع المكاتب التعاونية، وحاجتها إلى المساندة والوقوف معها لأجل المحافظة على مكتسبات الدعوة -التي لا تخفى على منصف - ولأجل تحقيق زيادة كمية وكيفية في برامج الدعوة لأن المجتمع بكل من فيه بحاجة لذلك، متطلعاً إلى أن يكون للملتقى أثره الطيب على مؤسسات الدعوة وبرامجها والعاملين والمستهدفين بتلك البرامج حيث ينتظر أن يوظف المشاركون في الملتقى-وهم نخبة ذات خبرة وتخصص في إدارة الدعوة وميادينها وبرامجها- أن يوظفوا ما سيتم اختياره من توصيات ذات أولية وأهمية في مسيرة المكاتب التعاونية ورسالتها، وأن يجعلوها واقعاً في إدارة الدعوة وبرامجها محتسبين ما سيبذلونه من جهد بدني وفكري وما ينفقونه من وقت ومال، مع الحرص على اختيار أفضل السبل وايسرها على ضوء التداول والتشاور المأمول استمراره بين إدارات المكاتب التعاونية المستهدفة بهذا الملتقى. ويؤكد مدير المكتب بمحافظة الأسياح الشيخ محمد بن أحمد البشر أن الملتقى هو أول خطوة للنجاح وتقدم المكاتب ، حيث يكون التكاتف فيما بينهم ، ودراسة خطة تنظيمية دعوية يقوم بها كل مكتب حتى لا تشتت الجهود . كما يؤكد مدير المكتب في محافظة الفويلق الشيخ عبداللطيف بن عبدي البشري من جانبه أن هذا الملتقى المنظم تحت مظلة الوزارة نتطلع إليه منذ نما إلى علمنا النية لإقامته وشوقنا إلى ذلك للأسباب الآتية: أنه لقاء بالقائد لمسيرة الدعوة في بلادنا المباركة، وأنه في الاجتماع جمع للشتات من الأفكار والرؤى، وفي هذا الاجتماع تبادل للخبرات والمعارف وتفعيل للأدوار المطلوب من المكاتب القيام بها، وسوف يكون -بإذن الله تعالى- لهذا الاجتماع دور مهم في عمل المكاتب الدعوية مستقبلاً. خطوة رائدة: أما مدير المكتب في محافظة ضرية الشيخ سليمان بن محمد السويلمي، فقال: إن من نعم الله على هذه البلاد أن قيض لها رجالاً مخلصين يسعون لخدمة دين الله وإعلاء شأنه في الأرض، ومن الأدلة على ذلك عقد هذا الملتقى المبارك الذي يعقد لأول مرة على مستوى المملكة، والذي ننظر إليه على أنه دعم لمسيرة الدعوة إلى الله وسيكون من خلاله تبادل الخبرات والتجارب الناجحة والاستفادة من الجهود المبذولة والتقدم نحو الأفضل إن شاء الله.ويؤكد مدير المكتب في شري الشيخ فايز بن عبيد الشمري أن للملتقى تأثيراً إيجابياً على المكاتب وهو خطوة جيدة لمناقشة الوسائل المفيدة للدعوة إلى الله. ووصف مدير المكتب ببلدة البصر الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد المكاتب التعاونية بأنها حسنة من حسنات حكومة هذه البلاد المباركة، حيث فتحت من خلالها أبواباً واسعة لمن يريد الاحتساب في ميدان الدعوة إلى الله سواء ببدنه أو ماله، فمكنتهم من العمل في هذا الميدان العظيم تحت مظلة رسمية مما كان له الأثر الكبير في نجاحهم وتحقيقهم لنتائج طيبة ومشجعة في هذا الميدان، سائلاً الله تعالى أن يجزي-من ساهم في العمل في هذا الميدان أو أذن لهم وشجعهم- عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والنجاح والقبول. وعدّ المحيميد الملتقى خطوة رائدة نحو تطوير العمل الدعوي في جميع جوانبه، حيث تلتقي الخبرات والعقول، مما يؤذن -بإذن الله- بولادة أفكار ناضجة ومتكاملة، في ظل أجواء أخوية محتسبة.ويرى مدير المكتب بالبطين الشيخ بندر بن عبدالله المزيني أن الملتقى الأول سيكون -بإذن الله تعالى- مثمراً لكي يتم تبادل المعلومات وسوف يحسن كثيراً من أداء المكاتب لظهور التنافس بينها. عرض اقتراحات: وفي منطقة حائل، يؤكد مدير المكتب التنفيذي للمكتب ببقعاء الشيخ محمد بن عبدالله السيف أن هذا الملتقى يعد خطوة جيدة لعرض اقتراحات ومشاكل هذه المكاتب والتعارف فيما بينهم، ولا شك سيكون له -بإذن الله- تأثير إيجابي على هذه المكاتب وذلك لزيادة خبراتهم في المجال والتشاور وأخذ الرأي والتعارف فيما بينهم. وفي فيد، استهل المشرف على المكتب الشيخ عبدالرحمن بن فهد الشمري حديثه قائلاً: بحسب ما يظهر لي أن جميع المكاتب التعاونية تقوم بعمل الدعوة والإرشاد بقدر إمكانية كل مكتب من دعم مادي، وللرعاية الشاملة من ولاة الأمر، والمتابعة المستمرة، تمخضت عنها هذه الخطوة المباركة، وهي عقد هذا الملتقى المرتقب الذي سوف يعطي هذه المكاتب التعاونية دفعة قوية إلى الأمام -إن شاء الله تعالى- بعد تبادل الرأي واكتساب الخبرات.