الشيخ عبد الكريم بن صفوق الجرباء اشتهر بالكرم حتى لقب ب(أبو خوذه) لأنه يهب ما بيديه لسائله قائلا بلهجته: خوذه، وقد سمع بكرمه الشاعر خضير الصعيليك ووفد إليه معدداً صفاته الحميدة في قصيدة عصماء نالت استحسان الجربا والحضور مما جعله يحصل على مكافأة مجزية عبارة عن فرس وذود من الإبل وسلاح وأحمال من الطعام ليعود الى أهله وقومه مسروراً كغيره من الشعراء لما شاهد من كرم عبد الكريم الجربا وليسمع قصيدته كل مجلس قائلا: يا شيخ انا جيتك على الفطر الشيب قزان من دار المحلين دباب دبا علي ودب مني بتقريب قل المواشي ياذرا كل من هاب من دارنا جينا لدارك مغاريب يموم نجم لا تغير ولاغاب متخيرك يا منقع الجود والطيب لا خيب الله للاجاويد طلاب سلام من قلب محب بلا ريب له يستناب الشاب ويشب من شاب يا الجوهر الناريز يالعطر يا الطيب يا الصهل يا الصهال يا حصان الاطلاب يا الزير يا الزحار يال النمر يا الذيب يا الليث يا اللايوث يا الشبل ياالداب يا الضاري الضرغام عطب المضاريب يا الفرز يا مفراص ضده والاجناب يا النادر الهيلع عقاب المراقيب يا نافل جيله بعيدين واقراب نطاح طابور المعاكر الى هيب ستر العذارا لاغشا الزمل ضبضاب عيبك الى ثار الدخن كنه السيب بالسيف لا رقاب المناعير قصاب وعيبك الى من قالوا الناس بك عيب للسمن فوق مفطح الحيل حباب وبك شارة كب الفراد المحانيب واعط المهار وبذل مال بلا حساب جيناك فوق الهجن شيب المحاقيب لمشاهدك يا شوق وضاح الانياب الحر يضرب بالكفوف المعاطيب والتبع قناصه من الصد ما جاب وانت الذي تافي بكل المواجيب كنك هديب الشام بالحمل عتاب تثني لابو صلفيق مابه تكاذيب شيخ الصخا معطي طويلات الارقاب ياما عطيت اللي يجونك طلاليب كم واحد جاك من الوقت منصاب وفرجت همه في كبار المواهيب من عيلم يزمي كما يزمي الزاب عز الله انك طيب وتفعل الطيب والطيب يجني منك يازاكي الانساب ولا هو كثير يا مهدي الاصاعيب