يا صاحبي والليل.. همّ وعذاريب والوقت ضيّع ما زرعت ابسنيني! والضيق والسجّات.. ربع وأصاحيب نجلس سوا والعمر عقبك حزيني! شباب من فعلك.. كسى راسي الشيب مخلص ولكنّ فيك عيبٍ وشيني! ترجع بعد غيبة. ثم تقول يا غيب ياخي حرام اللي تسويه فيني! وأنا معك فالعسّر.. وإلا الأصاعيب محزّمك يا مخاشر غلا والديني! ومن دون آيت شك وإلا بعد ريب في ذمتي إنك (طريقي وعيني) شفلك وسط صدري سلام وتراحيب لا جيت وإلا اقفيت فرح وأنيني! عشتك جروح من غلاتك معاطيب طال الزمن والحال حال السجيني! انظم قصائد فيك وارسل مكاتيب في محتواها (ويش بينك وبيني)! ما بين تعذيب الضماير وتأنيب صدري يوم إنه اطلقك يا أكسجيني! روّحت من باب الوصل والمواجيب على أمل إنك تروّح وتجيني! وأبطيت عني قلت: علقة وتأديب ذهب! ولكن طار من بين إيديني! حزن وثقالة نفس! والخاطر إصعيب بيّح كنيني منّك بيحّ كنيني! يا للغرابة منك.. يا للأعاجيب مخلص ولكن فيك عيب وشيني! ترجع بعد غيبة.. ثم تقول بأغيب ياخي حرام اللي تسويه فيني!