قصيدتان متبادلتان بين الشاعرين المعروفين فهد هجاج البشري وناصر عبد الله المسيمري تدوران حول تبادل الزيارة والوفاء بين الأصدقاء. القصيدة الأولى للشاعر فهد البشري حيث يقول مسنداً على ناصر المسيمري: قدام ما أبدا الكلام اذكر الله ومن لا ذكر ربه يعيش بخساره ناصر عزمنا واستجبنا وزرناه لكن عيّا لا يرد الزيارة مدري نسي والا يحسبنا نسيناه اضفى على شبه الوعد بالستارة كانه يقول اخاف لا جيت ما لقاه عنده تليفوني سليم الحراره يزهم ويعطينا وعد ونتحراه أنا متى ما قال لي بانتظاره والا انشغل تالي زمانه بدنياه غرته الاسهم وانشغل بالتجاره ما هو بصقارٍ على البعد ممساه لو كان ما تخفاه امور الصقاره ولا هو يطارد بالعقار وبلاياه سكان غرب الرس بأفضل عماره ويوم الخميس اكيد تبعد مطاياه ولولا دوامه كان طول مساره ناصر مدرس عارفين مزاياه يقضي دوامه قبل يقضي نهاره نوبٍ على الدفتر يصحح ويقراه ونوبٍ يحط الاسئلة لاختباره ناصر خويي عز من كان خاواه أبو عبد الله للمعالي مناره كن الكرم ساكن تحت كف يمناه يملك مفاتيح الكرم ما استعاره ولا ظني اقبل عذر ناصر ولا ارضاه إلا ليا سيّر قبلت اعتذار وقد أجابه الشاعر ناصر المسيمري بهذه الأبيات: يا لله ياللي كل الامه برجواه عبد ليا ضاقت عليه استجاره افرج لمن جاله كتابٍ وعناه واشعل بصدري مثل نيران واره ساعات افله وساعاتٍ اقراه واشوف كن بتالي الخط اشاره خطٍ لفا من صاحبٍ لاعدمناه شرهٍ عليّ وذا دليل الخياره وانا احلف له خمسة ايمان بالله ما به سبب يوجب لمنع الزياره والحمد لله مدركٍ ما تمناه وجعفت كوري عن نكوفه وغاره ومتقدرٍ ما بي من الوقت ماذاه ولا من عذر والكذب ما به شطاره وحقٍ علي اصل فهد وترضاه وادخل بداره لو سكن راس صاره لا عاد بيته كل الاخيار تنصاه بين وكنه عامله فوق قاره لي الشرف وأجيه من عرض من جاه وعرف الرجال بكل حاله تجاره في ديرةٍ والكل يدله اليا جاه الكل منهم ريف ضيفه وجاره قلته على بيتٍ قديم سمعناه الضيف بالخبراء يحشم وقاره وعلى المحبة نلتقي مع مراسلات لشعراء آخرين..