صخور الهوى وعذاب السنين أطأطئ رأسي، فلا من مجيب فأين هواي؟ وأين الطنين؟ سئمت سئمت صنوف الأماني وبعثرت الحرف لما بين وآلامي المترعات كؤوساً من الحب والدفء والياسمين أميل بطبعي لذكر الجوى وأكتب من خاطري استبين أقول فيسكتني الشعر لما ينادي على ألمي والحنين أنا والجوى وصراع مرير وشعر يناديه حبي الدفين أنادي بخطواتي العاثرات يكبلها كل ما يعترين تخلّصت من عبرات السّهاد وصغت حروفي إلى العالمين أقول بهمسة بعثرتي إذا الشعر جاء سيأتي الأنين ياسر الدوسري