قام انصار زعيم للمعارضة خسر انتخابات الرئاسة التي جرت في الجابون في نوفمبر - تشرين الثاني بعمليات سلب في العاصمة ليبرفيل في ساعة متأخرة من ليل السبت، بعد ان رفضت محكمة الغاء نتيجة الانتخابات التي يقولون انها زورت. وقامت شرطة مكافحة الشغب بدوريات في ساعة مبكرة من صباح السبت في منطقة اوندجي في ليبرفيل، حيث يوجد معقل مرشح المعارضة المهزوم بيير مامبوندو بعد ان قام مئات من انصاره بتحطيم واجهات المتاجر ومحطة بنزين خلال الليل. وقدم مامبوندو ومرشح معارض اخر طعنا امام المحكمة الدستورية بعد ان فاز الرئيس عمر بونجو بفترة رئاسة جديدة لمدة سبع سنوات في الانتخابات التي جرت في 27 نوفمبر - تشرين الثاني. ورفض طعنهما في ساعة متأخرة من مساء الخميس.واشارت النتائج الرسمية إلى ان بونجو الذي يحكم الجابون منذ عام 1967 مما يجعله أقدم حكام افريقيا في السلطة حصل على 79.2 في المائة من الاصوات. وحاول خصوم بونجو استغلال السخط الشعبي على الفقر والبطالة في تلك المستعمرة الفرنسية السابقة حيث يشكل النفط 80 في المائة من الصادرات، ولكنهم واجهوا صعوبة في مجاراة الحملة الانتخابية لبونجو وتكاليفها الباهظة. وقال مراقبون دوليون ان الانتخابات سارت بسلاسة ولم يبلغوا عن أي حالات تلاعب ولكن مامبوندو قال انها كانت مليئة بالمخالفات ومن بينها تعبئة الصناديق بالاصوات والتصويت بأسماء متوفين.