* القرار الذي اصدره معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن ابراهيم الجارالله والموجه الى جميع الأمانات والبلديات ومصالح المياه بضرورة أخذ احتياجات المعوقين عند تصميم او إجازة تصميم او منح تراخيص المباني مثل مواقف خاصة بهم وممرات للكراسي المتحركة وأبواب تسهل على المعوقين الحركة في المباني متعددة الاغراض من حكومية وخاصة واعطاء المعوقين أولوية في تطبيق منحهم وتسهيل إجراءاتهم,, قرار جاء في وقته ويخدم فئة غالية نتمنى ان تحذو كافة الأجهزة الحكومية حذو وزارة الشؤون البلدية والقروية وتساعدها في تنفيذ هذا التوجه ومحاولة تطبيقه، فإذا كانت الوزارة خطت هذه الخطوة من منطلق اختصاصها عند تشييد المباني الجديدة إلا ان هناك العديد من الأجهزة الحكومية التي لم يراع في مبانيها ودورات المياه بها ومداخلها ومواقفها تخصيص ما يهم المعوقين ونتمنى من وزارة الشؤون البلدية والقروية اضافة ذلك الى اهتماماتها من خلال التنسيق مع تلك الأجهزة الحكومية، فوزارة العمل والشؤون الاجتماعية رغم اختصاصها بذلك لم تحرك ساكنا في هذا الشأن!! *** * عندما صدر قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية بسعودة اسواق الخضار انتقل العديد من غير السعوديين الذين يعملون في هذه الأسواق الى البقالات ومحلات الأغذية,, ان قرار سعودة اسواق الخضار يعتبر خطوة جيدة إلا ان العاملين في هذا المجال لا يشكلون نسبة كبيرة ففي مدينة الرياض مثلا ثلاثة اسواق للخضار إلا ان بها الآلاف من البقالات حبذا لو شمل قرار السعودة ايضا المحلات التجارية الصغيرة مثل البقالات,, فما يفصل بين بقالة واخرى لدينا بقالة ثالثة اي تجد في الشارع العديد من البقالات لا داعي لها ومن الممكن الاستغناء عنها ببقالة واحدة. *** * المواعيد في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي عندما تحدد مع المرضى تحدد بالشهور وليس بالأيام فالمريض قد يموت ويشبع موتا دون ان يصله الموعد، احد الظرفاء علق على ذلك بقوله: لقد انتهت صفحات التقويم الهجري وانا ارقب موعدي مع الطبيب دون فائدة فالمواعيد تصل الى ستة اشهر مما يدفع المرضى الى الملل والذهاب الى مستشفى آخر ولو على حسابهم الخاص، المشكلة لا تتوقف عند هذا فقط بل ان تأخر بعض الأطباء في الحضور الى عياداتهم امر ملفت للنظر، وعندما يحضر الطبيب يجد عشرات من المرضى ويدخل عيادته دون حتى ان يقول آسف للتأخير!!