قفرا وكان الحل في صحرائه ضحكت فأشرقت الشموس تفاؤلا وبكت فأسعدها الغمام بمائه نسجت من السحر الحلال خمارها ورأيت هذا السحر في أثنائه يا ظالم الحسن ابتداء دونما ذنب بربك حد من غلوائه قسمت هذا العشق فيما بيننا أفديك من قاض وعدل قضائه وملكت أسباب الهوى فكانما أحكمت حول القلب طوق بلائه فصرخت في أذن الزمان تساؤلا وتململ التاريخ من اغفائه واجابني هذي جزيرة قائد السعد حل بجنده ولوائه ومضى يحدث عن مآثر جده متبخترا بين الوغى وابائه ما كان بيت العز يبنى عاليا الا وفهد محتب بفنائه متبسما يا ليت شعري لو درى ما في القلوب اليه من أبنائه فتعال وانظر شعبه متقلدا فخرا على الثقلين في ارضائه أبت النجوم سوى اختيال للذي أضحى يضيء الأرض من جوزائه فتألقت كل الديار بنوره شرفا وقهقهة ثابتا بسمائه وتخضبت كف الكرام بجوده وتدثرت روح الندى بسخائه أشهدت ربي والملائك كلهم وأقولها لله في عليائه اني على دين يوافق دين من ملك الفؤاد بشيبه ونسائه وضربت أكباد المطايا في الفيا في نائيا وحدوتها بلقائه فأنخت عندك بعد ان طوفت في قفر يشيب جوانحي بعوائه أو لست يا ابن الأكرمين ذرا شم وخ قد علا الأزمان في آبائه يا سيدي روحي تعربد غربة والليل يغرقني الأسى بدمائه ويضيق صدري في الحماد، وطالما وسعت ضيق الأرض في أرجائه يا سيدي أسعف دمي، فلقد جرى الطا عون يرقص من جنون بكائه وبلهفة الظمآن يرتشف الثرى ويقبل الأحجار صدق وفائه يبست عروقي، ليس لي الاك يا فلكا يدور الغيث في أنوائه ملكي، أغثني يا فداك أبي وأم ي فالجفاف يعولني بشقائه أطفىء لظى الأيام في ظمئي الذي ملأ الدنى يا سيدي بندائه رحماك ما بي لو يقسم في الورى لارتج هذا الكون في ضوضائه فكفى تراب الأرض من وطني غنى وكفى حياتي ان سمت بولائه *المحاضر في كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود