حين يكتب الشيخ الشاعر محمد آل براهيم «الوافي» القصيد فإنه يسخر الكلمات والحروف كيفما يريد ويحول طلاسم الشعر إلى ملاحم عابقة بروح صادق الكلم وجزل المعاني فما أجمل أن تكون القصيدة من شاعر «وافي» إلى ملك «باني» سخر حياته لخدمة أبناء شعبه وقضايا أمته ويسعدنا اليوم أن ننشر هذه القصيدة ذات المعاني الرفيعة في خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله حيّ شعرٍ في معانيه الجزيلة الولاء نبراس صدقه واحتماله القصايد وهاجسٍ يشعل فتيله في خياله صافح المجد ورقاله كل ما غنيت به واسرجت خيله زادني فخر وكساني من جماله اختيال الحرف وأعذب سلسبيله الفخر في تاج تشريفه زهاله من كثيرٍ ما ذكرت إلا قليله ارتوى شعري شموخه واختياله سيدي والمجد يخضع مستحيله لا وقفت بوقفتك معنى اكتماله عاش راس ما اعتزت نجد ببديله نورها اللي تاج عزتها استواله به وطن شعب به عز وفضيله تكتسي من هيبته ارض الرسالة سيدي نور الجزيرة من مثيله شيخها شيخٍ حكمها بالعدالة سيدي يا إشراقة النور ودليله من صفاتك يكتسي شعري جزاله يكفي أنك نادر من بين جيله لك ثناء التاريخ يا عطر احتفاله يكفي إن حماك ظل لمن يجيله فيه يأمن قبل يشرح لك حواله يكفي أن الجود كنز ترتكي له في مباديك الرفيعة والأصالة ويكفي أنك من جعل عمره وسيله لأ شرف الغايات وأنبل ما سعي له ويكفي أنك ذخرنا اللي نلتجيله بعد رب عزنا جل جلاله يا أبو فيصل كل مبدا تنتمي له أبسط أوصافه على غيرك محاله نادرٍ والبيض ما جابن مثيله يالمكارم.. والمبادي.. والشكاله كل كفٍ من كرم كفك طويله عاش كفٍّ مد من جاه وعناله الصغير بكل عطفٍ تحتوي له والكبير إجلال تقديرك يناله انت من بالجود غطاني جميله وانت مجدٍ عشت بحماه وظلاله وانت أبوي اللي رعاني واعتزيله اكتسي في هيبته واسعد بجاله يا فهدنا.. من مباديك النبيله كل وصفٍ دونها تقصر حباله شعري اللي تاج تشريفك يشيله من شموخك عانق المجد ورقاله