كلما,, مسَّت تراتيل هواها وتر القلب وألقى العشق في مقلتها نار الفتون ينشر الفجرُ,, على شرفتها عطر الخزامى وشذى الورد وتستمطرُ حَبات الندى البكر مواويل الشجون يبدأ الهاجس ينمو يمتح الشوق سلافا ويغبق الزمن,, الممتد فيها عبر آفاق من الحُسن وسلطانٍ من الحسن مَكين تتناءى عنك,, اغلال الملمات وتنشَقُ عن الفجر الأماني مثلما,, تأتي الصَّبا تنفذ كالضوء ويهمي غدق الغيث على الجدب هتون تلبس الارض,, الرياحين وانفاس الرياض الفيح يسري,, في اختلاجات الهوى إلف,, لألف وعيون,, لعيون ويعيد الوقت للارض مرايا الصبح,, تنساب على رجع التواشيح حنينا فاستبدي,,!! ان هذا زمن الخصب وتلقيح السكون هذه أنت,,؟ الثرى المسنون بالماء وبالنار تغشتك العشيات عرارا يقترح القلب اليه والصبايا,, يتفيأن بحسن يتجلى فيك حسنا وخيالا,, فوق أوصاف الجنون هذه الارض,,!! بعينيك تغني فاذا العاشق في عينيك يستسقي كؤوسا من معين فاسكبي,,!! في صحوة العشق,, دلالا كاد ان يسفر,,؟ عن انثى,, لها طعم العناقيد وحسن,, يكتب الشعر ونخلا باسق العز تعالى,,!! واسكبي دفء المساءات كأحلى,, ما يكون فاذا الشاعر؟! بيت,, لم يُغنى وحلول,, مُستكن ما رقته الانس يوما واذا,, أنتِ الوطن الفاتن والحب اليقين