هو التاريخ,, لاينام,, ولا يستلقي على أعتاب النسيان,, التاريخ يبدو مستيقظا على مدار السنين ويتجدد في ذاكرة الناس كلما لاح طيفه,, عبر الزمان والمكان,. هو ذاك الاسد الهصور المقدام الذي لايهاب الموت,, هو الامام والملك العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. زأر في لجة الفوضى ,, ليجندل الخوف,, والجوع, والصحراء,, ليطمس آثار الجمال والناس فوق صفحة الرمال بالطرق. ليعالج مرض العقيدة والجسد المستشري في عالم صحرائنا. هو ذاك القائد,, والطبيب,, والعالم,,, والمعلم,, والمهندس رحمه الله رحمة واسعة. جمع شتات الجزيرة تحت لواء دولة واحدة هي دولة المجد,, والعز,, والفخر,. قصيدتي تلك تحكي قصة فتح الرياض,, فأمل ان تكون اكثر اضاءة واشراقا ,, والله المستعان. مدّ المديد مدّ المديد,, وعانق الليل بوصال وهاجس صباح النصر يمرح بخفاق ستين رجال على صفحة رمال يتنون (فارس ) ماتوانى بالأشفاق كل ربط روحه على هامة الموت محد يهاب الموت,, والموت قدام نسجت قلوب الأسد من موت مبتوت مخلوقة غربال ما هوب هندام مرواد هاني الرمل جيعان حفيان وشدوا الرسن ما بين ضلعان وخبوت وردوا على التحديد ما رد (أبو جوفان) مستهلكين مدركين حذا الموت ثاروا هجاد الليل تكبير تهليل ركبوا على متن الخطر والليالي قالوا صباح الليل والليل تذليل مالت نخيل بالشميسي دلالي محل الرياض وما بها عرق أخضر كود النخيل وقلوب الأيام خضرا صمت السكون وصمتهم كان انظر يازينهم متسللين بنظره جدار طين مابها حس الأوناس كلن يغط بمرقده حلم وآمال وفرقة (هل التوحيد) تمشي مع الساس (ذياب النجد) تلهث ورا ظهرها جمال وصلوا الى قصر الرياض العتيقه واغضوا بطرف الليل ياغفوة الذيب فجر الهجاد أوقظ أسد مع رفيقه وقاموا على الخوخه هجوم العراقيب يوم انفلت من وسطها جسم عجلان تعقبوه بضرب شلفاه على الباب تعقبوه بداخل القصر هربان مدوا عليه (المارتين) كف عجاب من فوق سطح القصر عجلانهم لاح يركض مع الشرفه يبي زبنة البيت ومن كف غلاب رمى يمّه وطاح والدم فوق السطح جاري كما الزيت صاح الصياح مهللين بتكبير الملك لله ثم الامام ابن سعود كل نهض من مرقده لو هو صغير مستبشرين كنه السعد مولود يافر حتك يانجد يا أم الجمايل يافرحة جباه سمر ضامها الويل بشت عقب شيخ على المجد طايل يكبع عليها العز والمجد والخيل ساعة لفى زيزومها أبهج الناس بقدوم أسد كل الجزيرة بهجها أرسى الأمن,, والود,, وابعد شقا الباس وجدد صباها واينعت في وهجها