بعث الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف أمس برسالة إلى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين ابلغه فيها رسمياً بحل الكنيست (البرلمان) تمهيداً لإجراء انتخابات عامة. وجاء في الرسالة انه لم يقدم اليه الرئيس الاسرائيلي حتى منتصف الليلة قبل الماضية واحد وستون توقيعاً لاعضاء كنيست أي عدد التواقيع اللازمة لمنع تقديم موعد الانتخابات وعليه فستجرى الانتخابات المبكرة في الثامن والعشرين من مارس المقبل وكان الرئيس اللإسرائيلي ربط تأخير اعلان الحل حتى يتلقى من أكثر من نصف الاعضاء 61 عضواً مذكرة الأمر الذى دفعه لتطبيق القانون واعلان الحل في ضوء عدم تسلمه مثل هذه المذكرة. من جهة ثانية أفاد استطلاعان للرأي نشرا أمس الجمعة أن حزب فكاديما في برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لا يزال متقدماً بفارق كبير في الاصوات قبل الانتخابات النياية المقررة في 28 آذار/ مارس. وسيحصل فكاديما في (إلى الامام بالعبرية) بحسب الاستطلاعين، على حوالي أربعين مقعدا في الكنيست، بينما سيحصل حزب العمل على حوالي عشرين مقعدا، ويبقى تكتل الليكود في المرتبة الثالثة مع حوالى خمسة عشر مقعدا. وأفاد استطلاع الرأي الذي نشرته صحيفة فمعاريف الإسرائيلية ان فكاديما سيحصل على اربعين مقعدا من 120 في الكنيست مقابل 19 لحزب العمل برئاسة عمير بيريتس و16 لليكود برئاسة بنيامين نتانياهو. ونشرت صحيفة فيديعوت احرونوت ف نتائج قريبة: 39 نائبا لكاديما و21 للعمل و14 لليكود. وتتوقع الاستطلاعات انهيار حزب شينوي العلماني (وسط) الذي سيحصل على خمسة مقاعد مقابل 15 في البرلمان الحالي، نتيجة تحول اللأصوات التي كان يحصل عليها لصالح كاديما. ويؤكد الاستطلاعان تراجع شعبية حزب العمل الذي كانت حصته، بحسب استطلاع للراي نشر في تشرين الثاني/ نوفمبر، 28 مقعدا. ويركز الحزب حملته الانتخابية حتى الآن على المطالب الاجتماعية هذا وقد نفذ معهدان مستقلان الاستطلاعين على عينتين من 500 شخص من البالغين بهامش خطأ يبلغ اكثر من 4 %.