والسماء تبكي، وألحاظ النجوم قد توارت خلف أستار الغيوم وأنا وحدي، ونداماي هموم وجراح يتنزى خافقي من لظاها ويعاني.. ويحوم.. نجو ذكرى الأمس يهفو يرقب الفجر كأن الفجر غالته هموم فتوارى خلف أستار الغيوم *** ذات ليلة.. لم أكن وحدي، وهل يسعد وحده.. قلب صب أنت علمتِه سهده كنت في عيني خيالاً كلما أرفو أراك وأناجيك، وعيناك بعيني فأرى في ثغرك البسام وردة طالما عشت لها هيمان أسقيها المودة لم أكن أدري بأني سوف أمضي مفرداً ذات يوم.. ويعاني القلب وجده.. *** ذات ليلة.. وأنا وحدي أناجي منك صورة.. اجتليها، إنها عندي أثيرة.. كلما أقبلت حيّتني ابتساماً وسقتني كأس حب وغراماً وتهادت منك ذكرى، يا لها ذكرى مثيرة.. أرجعتني للياليك.. لأحلامي وحبي.. لغدٍ اشتاق نوره.. *** ذات ليلة.. كنت وحدي يا حبيبي.. أزرع الآمال في الدرب الكئيب.. وأحيل الليل أفراحاً كأني سوف ألقى في غدٍ أغلى حبيب.. انت يا من أشرقت أيام عمري في يديه.. أنت يا من عشت أشتاق إليه.. هل إلى أمسي رجوع كي تراني من قريب.. أنت يا أغلى حبيب..