كعادة تلك الجمعية الرائدة، ناضجة التفكير، التخطيط المدروس، والأفكار المبتدعة، جمعية الأطفال المعوقين، أطلقت برنامجاً رائداً شرفت بالمشاركة في افتتاحه مع مجموعة من أصحاب السمو والمعالي الوزراء وكبار الشخصيات وجمع كبير على شرف الأمير الإنسان سلطان بن سلمان ليشارك فيما بعد رجال العلم والثقافة والأدب رجال الفن والرياضة وعموم شرائح المجتمع شمل العاصمة ومناطق عدة في بلادنا - حرسها الله -. برنامج جرب الكرسي: برنامج إنساني مبتكر، وفكرة رائدة نبيلة، ليعرف السليم نعمة ربه، وليقف الصحيح على معاناة المعوق، ما أجمل الإحساس الملموس، فالتجربة تغني عن ألف عبارة. فأصبحت معاناة المعوق واقعاً ملموساً، فالأمير شارك وجرب الكرسي وكذا الوزير، والإعلامي والرياضي والأديب والفنان والطفل، فما أروعك من برنامج وما أميزك. والأجمل ما فيه شقان إقامته في مركز عام بعيداً عن رسمية القاعات والمراكز ليعيش جواً أخوياً متميزاً وكأن لسان مسؤولي الجمعية واجبنا الوصول لك، وواجبك التفاعل معنا. أما الآخر فمسؤولو الجمعية رواد هذا البرنامج أصحاب الوجه البشوش والابتسامة الرقيقة والتلطف والتودد مع زائري مقر البرنامج وأخص الأستاذ الرائع بندر بن عثمان الصالح عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية الموارد والإعلام بالجمعية. والأستاذ المبدع عوض الغامدي أمين عام الجمعية والأستاذ عبدالله الدخيل مساعد الأمين العام لشؤون الموارد. برنامج نجح بكل المعايير الأخلاقية والمقاييس الإنسانية صار المعوق حديث المجتمع في مجالسنا ومنتدياتنا، وفوق هذا الكم الكبير من الهبات والتبرعات التي وصلت وأذكر هنا أميزها تبرعات الدكتور ناصر الرشيد والأستاذ سليمان المهيدب والأستاذ خالد البلطان. عندما شلّ الكرسي تفكيرهم تجاه المال والجاه وانصب الفكر لهذا المعوق. فلله دركم يا جمعية الأطفال المعوقين وهنيئاً لكم هذا النجاح، وأبشروا بالأجر العظيم من الرب الكريم فأنتم أصحاب رسالة سامية وهدف إنساني نبيل لفئة غالية علينا هم من إخواننا وأخواتنا وإلى مزيدٍ من العمل الخيري الدؤوب.