أعنة الخيل العتاقِ فجَرَّد الخيل العتاقْ ما في الجراح بقيةٌ.. للموت.. رائحةٌ تداخل أعظُمَ المستضعفينَ وفي العروق له حسيسُ النار يستشري له في الشرق أكثر من عراقْ. OOO ألقى علي.. هذي المدائن.. والقرى خوفاً.. يضاجع أعين البلدانِ يَنسِلُ في المآقْ. OOO ألقى.. على وجه الثرى موتاً تمور به العروقُ تسَعَّرت أوزاره في الأرض مالشهقةِ هذه الفتن المُرِنَّهِ من فَوَاقْ. والأرض.. يأكل (قيصرٌ) أحشاءَها والشرق فوق النطع حزَّ القيدُ معصم بأسهِ يقتاده.. الختَّارُ مشدود الوثاقْ. OOO ألقى.. على (كابول) وحْشَتَهُ وهولَ المبكياتِ وكان فاتحةَ الكبائرِ كان غاشيةَ (الفراتين).. المدائنُ والقرى..!! تبكي على دمها المراقْ. OOO والناس في أَمرٍ مريجٍ والنواطير استطابت في قذائفه كؤوس الغدرِ أسكرها المذاقْ. وطن يباعُ وَرِدَّةٌ تغشى بواطننا ولا (أبا بكر) يباشرها ولا (عمرٌ) يقيم ضلالنا بلغتْ شِداد المبكيات مسَارِبَ النُّطفِ المَدَى موتٌ بأعناق التراقي والشرايين الدِّقاقْ. OOO والشرق.. قافية تنوح على أُتون من شقاقْ. يا حامل الهَمِّ العريض أما لأهلك من مُجيرٍ تصطفيهِ أما لبأسك أن يفيقَ أما لهمِّك من مَسَاقْ. OOO يا سيدي..!! الطوفانُ يأخذ كل قاصيةٍ ودانيةٍ وما من عاصم (إلاَّهُ) آذَنَ أن تفيقَ فبأس حَوْلِكَ لا يُرَدُّ وبأسُ صبرك لا يطاقْ. OOO يا حامل الهَمِّ العريض اللهُ في ملكوته - سبحانه - يقضي... بحكمةِ عدله السبع الطباقْ. يا سيدي!! ألقت إليك الفتنة الكبرى مفاتن غَيِّها وأراكَ بين بصيرَةٍ حَيْرَى وصبرٍ لا يفيقُ على العراقْ. OOO وعليك... من أقطارها الأحزاب تُجلِبُ أبرموا أمراً وأمر الله يأخذ مكرهم والخير معقود بناصية الجيادِ فأسرج الخيل العتاقْ. OOO يا حامل الهَمِّ العريض ألا تفيقُ..!! فكل ما في الأرض من جن وإنسٍ - غير حَوْلكَ - قد أفاقْ.