أغلقت قوات الأمن الباكستانية نقطة العبور الرئيسية على الحدود الغربية مع أفغانستان بعد أن اتهم كل من الجانبين الجانب الآخر بضرب جنوده حسب ما أكد مسؤولون أمس الجمعة. وتم إغلاق نقطة العبور بين بلدة تشامان الباكستانية وسبين بولداك الأفغانية في وقت متأخر أمس الأول بعد أن اتهمت القوات الباكستانية قوات أفغانستان (بخطف) جندي من قوات الأمن وضربه. وقال مسؤول كبير بقوات الحدود الباكستانية (وأفرج عن الجندي في ساعة متأخرة من الليل لكنه ضرب بشدة) وقال إن القوات الباكستانية أغلقت نقطة العبور وتنتظر أوامر قبل إعادة فتحها. وقال حاج عبد الخالق مفوض سبين بولداك إن القوات الأفغانية احتجزت الجندي بعد أن دخلت القوات الباكستانية إلى الأراضي الأفغانية وضربت الجنود الأفغان. وقال شهود مدنيون إن المناخ عند الحدود متوتر حيث حرك الجانبان قوات إلى الحدود. وتشامان واحدة من نقطتي عبور رئيسيتين على امتداد الحدود الباكستانية مع أفغانستان. ونقطة العبور الأخرى هي تورخام المدخل إلى ممر خيبر في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي. وعززت باكستان الأمن على الحدود في أواخر عام 2001 لمساعدة القوات المدعومة من الولاياتالمتحدة التي تطارد مقاتلي القاعدة في أفغانستان. وفرّ كثير من مقاتلي طالبان إلى باكستان مع أعضاء من تنظيم القاعدة بعد الإطاحة بالحكومة في أفغانستان ويشنون تمرداً ضد حكومة الرئيس حامد كرزاي طوال السنوات الأربع الماضية.