اقدم انتحاري على تفجير شحنة ناسفة حملها في معبر في منطقة تشامان على الحدود الباكستانية-الأفغانية، ما اسفر عن سقوط 11 قتيلاً وأكثر من 10 جرحى. وأفادت قناة"سما"الباكستانية بأن من بين القتلى 7 جنود أفغان، مشيرة الى جرح أكثر من 10 آخرين. وقال مسؤولون أمنيون إن الانتحاري استهدف آلية لحرس الحدود الأفغان، على معبر"فريندشيب"على الحدود الباكستانية- الأفغانية. وقالت مصادر من حرس الحدود الباكستانية إن هناك مواطنين باكستانيين بين الجرحى، في حين نجا جنود باكستانيون كانوا قرب مكان التفجير. وأقفلت الحدود بعد التفجير، وعزز الأمن على الجانبين تجنباً لاعتداء مماثل. وتشامان هي بلدة صغيرة في إقليم بلوشستان وواحدة من نقاط عبور الإمدادات لقوات التحالف الدولي في أفغانستان. في الوقت ذاته، قتل 12 شرطياً أفغانياً على الأقل عندما فجر انتحاري سترة ناسفة في قاعة غداء في مركز للشرطة في تيرين كوت عاصمة ولاية اوروزجان جنوبافغانستان. وقال عبد الله حماة الناطق باسم حاكم الولاية ان"الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة وقام بتفجيرها بعدما دخل الى القاعة التي كان الشرطيون يتناولون الغداء فيها"، موضحاً ان الاعتداء اوقع خمسة جرحى أيضاً. ولم تتبن اي جهة مسؤولية الهجومين لكن متمردي"طالبان"غالباً ما ينفذون العمليات الانتحارية ويحاربون الحكومة الأفغانية والائتلاف الدولي منذ طردهم من السلطة في 2001.