صدر العدد (48) من مجلة الأدب الإسلامي مكملاً اثني عشر عاماً من عمر المجلة بعدد من المقالات المتميزة، فقد كتب د. وليد قصاب عن التجديد في منظور الأدب السعودي، موضحاً المنهجية الوسطية التي يتبعها الأدب الإسلامي في التجديد، محافظاً على الأسس اللغوية والتعبيرية الثابتة في اللغة العربية، ومستفيداً من كل جديد يغني الفنون الأدبية المختلفة. وعرض د. سمير حميد في مقاله (إنما النصوص بالنيات) لقضية (موت المؤلف) من خلال موازنته بين نصين تراثيين، مبيناً عمق العلاقة بين النص والمؤلف، وتضمن العدد مقالاً بعنوان (من الإعجاز البياني في القرآن الكريم) للدكتور عودة الله القيسي، قدم فيه دراسة عن الآيات الأولى لسورة العلق. وتحدث د. غريب جمعة عن (الصاوي شعلان) مترجم قصائد محمد إقبال، كما تحدث د. أحمد حسن عن الأدب السواحلي الإسلامي ملقياً الضوء على ساحة جديدة من ساحات الأدب الإسلامي لدى الشعوب الإسلامية، وكان لقاء العدد مع الشاعر الليبي راشد الزبير السنوسي الذي تحدث في قضايا أدبية ونقدية متعددة. وعرض د. منجد مصطفى لرسالة جامعية بعنوان (صورة المرأة في روايات نجيب الكيلاني) ويتوزع بين المقالات عدد من النصوص الإبداعية الشعرية والسردية منها (عاشق الزنبق) للشاعرة الأردنية المتميزة نبيلة الخطيب و(كفكف دموعك يا مسجد) للشاعر السعودي سلمان الجربوع. وفي أخبار الأدب الإسلامي عرض شامل لوقائع المؤتمر العام السابع للهيئة العامة للرابطة في القاهرة، الذي تم تداول موضوع (الأدب الإسلامي والموقف من الآخر) خلاله، وتوج هذا العدد بافتتاحية رئيس التحرير عن (الوسطية في نظام الرابطة) وختم بالحديث عن (أدب إسلامي للمرأة) في الورقة الأخيرة للدكتور ناول عبدالهادي.