صدر العدد 78 من مجلة الأدب الإسلامي متضمنا فعاليات الملتقى الدولي الثاني للأديبات الإسلاميات الذي عقد في الأردن بالتعاون مع جامعتي العلوم الإسلامية واليرموك، وشهد حضوراً جماهيريا وإعلاميا واسعاً. وقدم في الملتقى 29 بحثا لباحثات وباحثين من الأردن ومصر والجزائر والسعودية والمغرب ولبنان والإمارات العربية المتحدة واليمن. وقد حدد مكان انعقاد الملتقى الثالث في المغرب بعد سنتين. وفي الدراسات النقدية تضمن العدد دراسات أدبية ونقدية متنوعة منها: مقاربة النص الأدبي بين الرؤية والفن للدكتور وليد قصاب، وقراءة في ديوان كيف ألقاك لنجيب الكيلاني للدكتور محمد علي الرباوي، وتحدث د. حلمي القاعود عن الجهود النقدية والأدبية للراحل د. عبدالحميد إبراهيم صاحب نظرية الوسطية العربية في النقد والأدب، وكتب د. عبدالرحمن تبرماسين عن نظرة الإصلاحيين للشعر في الجزائر، ود. زينب بيره جكلي عن الزمان والمكان في الشعر الإسلامي الحديث، وأحمد حسانين عن قصيدة القبو الزجاجي لصابر عبدالدايم، ود. سمير عبدالحميد عن أثر الشعر العربي في الأدب الأردي. وفي الورقة الأخيرة لفت الدكتور عبدالباسط بدر الأنظار إلى قضية الشعر والنموذج الأمثل. وفي النصوص الإبداعية ضم العدد قصائد لمحمود مفلح، ومحمد مصطفى البلخي، وخالد الغازي، وعبير إبراهيم، وإسماعيل مصطفى، ورفعت المرصفي، ومحمد كرزون. وفي القصة كتبت آمال لواتي عن معاناة المعلم بعنوان: رجل من الجيل القديم، وكتبت لبابة أبو صالح بعنوان الماضي المحرم، مصورة معاناة الإنسان من الظلم رجلاً وامرأة في ملامسة نفسية عميقة ومؤثرة لمشاعر المرأة وأحاسيسها، وكتب إحسان ديار بكرلي: إشراقة عند الغروب ومصطفى نصر: حدث في هذا اللقاء. وكانت مسرحية العدد من التراث عن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للدكتور محمد رفعت زنجير. وفي الأبواب الثابتة جاء لقاء العدد مع رئيس المكتب الإقليمي للرابطة في تركيا الدكتور عثمان أوزتورك. وعرض د. منجد بهجت رسالة جامعية بعنوان: الشقاء الإنساني في بعض روايات عبدالصمد سعيد من ماليزيا والروائي نجيب محفوظ من مصر، مقدمة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.