أعلن مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت يوم الأربعاء (23- 11- 2005) باعتقال أمير الجماعة الإسلامية في مدينة أريحا خالد عز الدين أبو دية ( 22 عاماً). وأضاف المصدر أن أجهزة السلطة الفلسطينية نقلت أبو دية إلى سجن أريحا حيث يحتجز هناك أكثر من عشرين (ناشطاً فلسطينياً) من حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى. ونقل موقع فلسطين اليوم الإلكتروني المقرب من حركة الجهاد الإسلامي عن رائد أبو المجد المعتقل السياسي في سجن أريحا قوله: (إن هذه الاعتقالات تصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني ولا يستفيد منها المقاومون، داعياً السلطة للإفراج عن جميع الأسرى السياسيين. ودعا أبو المجد التنظيمات الفلسطينية المقاومة، العمل من أجل الإفراج الشامل عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية. وذكر مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن سبعة من نشطاء الحركة و 22من كتائب شهداء الأقصى وعدداً من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على رأسهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، يقبعون في سجن أريحا الفلسطيني بحراسة أمريكية - بريطانية. 23 معتقلاً من كتائب الأقصى يجددون إضرابهم عن الطعام بسجن أريحا الفلسطيني وكان 23 ناشطاً من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الذين تعتقلهم السلطة الفلسطينية في سجن (أريحا) بالضفة الغربية، قد جدّدوا إضرابهم عن الطعام يوم الأربعاء (23-11-2005م)، مطالبين السلطة بالإفراج عنهم ومعاملتهم كمناضلين وكوادر من كتائب (شهداء الأقصى). وقال عماد عساف، من قادة كتائب الأقصى في بيت لحم وأحد المعتقلين في سجن أريحا: (عدنا من جديد إلى الإضراب عن الطعام في أعقاب تنكّر السلطة الفلسطينية لقرارٍ صدر عن لجنة تحقيقٍ أمنية قرّرت أنْ يُفرَج عنّا من السجن وأنْ يكون مكاننا في المقاطعة ونكون أحراراً في مدينة أريحا). وأضاف القائد الأسير(عساف) أنّه التقى في وقتٍ سابق العميد (كمال القدومي) قائد منطقة أريحا الذي أبلغه أنّه سيتمّ الإفراج عنهم بموجب توصيةٍ من اللجنة الأمنية التي اطّلعت على قضاياهم في السجن، وعلى هذا الأساس يقول عساف تمّ تعليق الإضراب. وحسب المعتقلين: فإنّ العميد القدومي كان قد أبلغهم أنْ يجهّزوا أمتعتهم للانتقال من السجن للسكن في المقاطعة أو مدينة أريحا، لكن المفاجأة حدثت عندما رفضت السلطة الإفراج عنهم وأبلغتهم أنّ حياتهم ستكون معرضة للخطر في حال خرجوا من السجن.وحسب ما قاله معتقلو كتائب الأقصى: إنّ ما يُقال على لسان ضباط فلسطينيين حول تهديد إسرائيلي باقتحام أريحا ومهاجمة مقرات السلطة في حال خروجهم من السجن ما هي إلا ادعاءات لإبقائهم رهن الاعتقال على الرغم من عدم وجود سببٍ منطقي لذلك.