تعقيبا على ما نشر في جريدتي المفضلة.. الجزيرة.. ما سطرته أنامل الأخ: فايز بن ظاهر الشراري يوم الجمعة 4 من رمضان في العدد 12062 وهو يتحدث عن مدينته المحبوبة (مدينة الرياض) فأنا لا أملك الكتابة.. ولا أملك التعبير.. ولكني املك المشاعر والأحاسيس كغيري، والفرق بيننا أنهم يستطيعون التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم بالكتابة، أما أنا فلا أستطيع أن أبوح بها لعدم مقدرتي على الكتابة. فالرياض تعني لي الشيء الكثير، فهي المدينة التي أحببتها من أعماق قلبي منذ الصغر، والتي تتوق نفسي لرؤيتها في يوم من الأيام والعيش فيها. هذه الكلمات خرجت من وجداني، وعاشها قلبي وجوارحي قبل أن تخرج من لساني. فوالله ما أن قرأت موضوع (مدينتي الرياض.. لن أنساك) إلا وشعرت بالحنين والشوق اليها، وتبع ذلك الشعور دموع سالت على خدي!! حبا لهذه المدينة التي طالما حلمت أن أقضي فيها يوما واحدا على الأقل. دائماً أتساءل لماذا إذاً هذا الحب لتلك المدينة التي لا يربطني بها شيء؟ وكم من أناس يسألونني السؤال ذاته؟ وفي النهاية ليتني أجد جواباً لنفسي ولهم. سأظل أقول: هنيئا لك يا فايز تلك الأيام والسنين التي عشتها في محبوبتك ومحبوبتي (الرياض). أتمنى من المولى عز وجل أن يعود كل من له ذكريات جميلة لا تغيب عن ناظره وعن وجدانه إليها.