نعم توقف القلم وتجمد الحبر على الورق.. لا ادري لماذا.. ولكن كما يقال في كل المناسبات إذا كان الحدث أكبر من توقع الإنسان تجدنا لا نستطيع ان نعبر، وإذا كان الشخص المخاطب أكبر من المدح كيف لك ان تعطيه حقه وهو أكبر من كلماتك.. انني اكتب ليس لشيء ما ولكن.. لشيء دفعني للكتابة.. شعوري تجاه اميرنا المحبوب عندما سمعت بنبأ دخول أميرنا المحبوب المستشفى لاجراء عملية جراحية اثارني ذلك الخبر وعيناي وقلبي يراقبان الحدث، ودعواتي الصادقة لأمير العز وسليلة سلطان الخير.. فهنيئاً لنا بك ودعواتنا لك بالشفاء العاجل.. جعله طهورا ان شاء الله. لا ادري بالفعل ماذا اكتب وبأي اسلوب انثر كلماتي وعباراتي لعل صداها يصل القلب والوجدان.. نعم يعجز قلمي عن التعبير وتقف الكلمات صامتة امام سموّ صفاتك وعلو قدرك ،ولكن سأكتب وسأقول كلمة منذ زمن وانا احاول التعبير عنها ولكن خوفي دفعني إلى التردد كثيراً، ماذا اقول؟ ولكن جاءت الفرصة لاعبر عن شعوري وشعور اسرتي تجاه محبوب الجميع.. نعم الحياة جميلة والأجمل ان نستمتع بها وتحتاج منا إلى معرفة حقيقة وجودنا بالحياة والأجمل من ذلك مكانة الإنسان في هذه الحياة وحب الناس له.. فأنت كأنسان بحاجة لمن يستقبلك بحرارة ويفتح لك أبواب قلبه قبل ان يفتح ابواب منزله.. يصافحك بروحه قبل ان يصافحك بيده.. نعم انت بالفعل يا سلطان الخير بمثابة الورود لتلك القلوب المتلهفة والأرواح المتعطشة. هذا بالفعل ما قرأته وسمعته عنك يا سلطان الأمل.. لقد ضربت المثل في تواضعك ومساعدتك لكل من يحتاج إليك..أراك يا سلطان في عيون امي وهي دامعة..أراك يا سلطان في لسانها وقلبها وهي ذاكرة..أراك في دعواتها لك بالشفاء العاجل. نعم أراك في عيون الناس وتلهفهم لرؤيتك عبر التلفاز..نراقب وضعك ونحمد الله على سلامتك. اعلم انني لست أهلاً للحديث والتعبير والاشادة، ولكن قلبي قبل قلمي يريد ان يعبر عما يخالجه. ليت شعري يستطيع ان يعبر عما يخالجه.. ليت شعري يستطيع ان يعبر عن كرمك وعطفك. جميل ان يعيش الإنسان في حياته وهو مُقَدَّرٌ من الجميع.. وهكذا انت يا أميرنا المحبوب بحسن اسلوبك.. وعطفك وجمالك الداخلي بكل معنى من معاني الإنسانية وافعالك وسماتك وصل صداها اقصى البلد.. فلله درك يا سليل المجد والعز. نعم لقد اجتمعت بك معاني الإنسانية جمعاء.. نعم رأينا الجميع يدعو لك.. وهذا ليس من فراغ وانما من حب الإنسان.. النابع من قلوب فياضة.. هنيئاً لك ليس حب مواطن لأمير فقط، وانما حب نفس لنفسها.. ما اسعدني كثيراً تستقبل الجموع والناس وانت على وشك اجراء العملية.. هموم البلاد نصب عينيك لم تنسها.. ما أجمله من عطاء واخلاص.. نعم اناملي وإن عجزت فيبقى في القلب أكثر مما يقال.. ويكتب.. نعم سأتحدث عنك شعراً.. نعم سأتحدث عنك نثراً.. لم لك.. وانت من يستحق الشعر والنثر. فأي يراع وأي حبر يستطيع ان يعبر عن مشاعرنا..عن مشاعري ومشاعر اسرتي.. يا من يحمل وسام الامتياز على صدره لا يعرف إلا الإخلاص والمحبة. نم اراك في عيون الثكالى، في عيون المرضى، في عيون من ساعدتهم ودعوا لك دعوة بالفعل تستحقها. فاقول: لو كنت اعلم فوق الشكر منزلة أوفى لك عند الله في الثمن لاخترتها لك من قلبي خالصة شكراً على ما أوليت من حسن واخيراً.. اتمنى من الله عز وجل ان يتم عليك الصحة والعافية، وان يشفيك الله ويجعل ما عملته في موازين حسناتك يوم تلقاه. لا املك الا الدعاء لك بالشفاء وان يلبسك لباس العافية يا اميرنا المحبوب.. ولسان حالي يقول: (شفاك الله يا سلطان العز) محبوب الجميع.. ولسان حالنا يقول: ولو انني أوتيت كل بلاغة وافنيت بحر النطق في النظم والشكر لما كنت بعد القول الا مقصراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر وقفة... ها هو لساننا.. مصحوب بكلامنا.. مصحوب بدعواتنا.. لمن هو املنا.. لمن هو حبنا.. لمن هو سلطاننا.. واي سلطان.. سلطان الخير والعطاء. ** ابنتك المخلصة دوماً