اطلعت على عدد الجزيرة 12069 الصادر يوم الجمعة الموافق 11-9-1426ه الصفحة الأخيرة، وقد شدني ما قام به المواطن الكريم عواض مناحي العازمي العتيبي عندما وفقه الله وعفا عن قاتل ابنه - وليد - لوجه الله في هذا الشهر الكريم الذي فيه الحسنة بعشر أمثالها فقد كسبها عواض أجرا وغنيمة وشهامة ودعاء له. وهذا الموقف لا يدل إلا على همة وشجاعة قليل من الرجال الذين يقدرون وجيه الكرماء ويحترمون ولاة الأمر ومندوبيهم في مثل هذه المشكلة. من هذا المنطلق هزتني أريحية عواض وكرم نفسه ورجولته بالعفو عن رقبة كانت على قاب قوسين أو أدنى من السيف أثابه الله وخلف عليه لذا جاءت هذه القصيدة: قريت خبر هزني في الجزيره أنا اشهد إنه يشرح الصدر والبال عفو تكرم به نظيف السريره عن قاتل ابنه يبتغي وجه متعال عواض يا بختك بكسب الكبيره أبشر بها لك حرز في يوم الاهوال ما هيب من جود العتيبي كثيره في شهر فيه اتضاعف إجلال الاعمال الطيب قدوه للوجيه السفيره ما يفعله في الموجبه كود رجال اللي براسه نخوة مستنيره ينسى الخطا ويقدر الجاه لرجال النخوه والرحمة تحرك ضميره فبعد ثقل الحمل في وزن مثقال عواض ما خيب وجاهة أميره عطاه يبقي الأجر مع كسب الانفال ويبغي لوجه من حضر والعشيره وجيه الرجال احضورها عز واجلال يقدا به في صعب المواقف نظيره طوله يفوز ابها من الناس من طال حظى بها من طيبته مثل غيره ارجال تبي الناموس والأجر والفال النعم يستاهل ونيل البريره ما خيب الله من سعى الخير الافعال اصلاح بين الناس أجر وخيره ثوابها عند الله احجاب واظلال والعافي رب البيت يهدي مسيره ويجعل له لا من مات في الخلد منزال واعتب على اللي يحسب العفو عبره ما يدري انه مجد ما عاد ينزال عبد الله بن حمير آل سابر الدوسري وادي الدواسر - اللدام