في ظل الاستخدام السيئ للتقنية لن يشعر أحد بالأمان فكل من في دائرة الضوء من شعراء وإعلاميين وفنانين وغيرهم سيكون أي منهم مستور العصيمي الثاني لأن مستخدمي التقنية بلا ضمير لن يتورع أي منهم عن العبث في هذه الأجهزة التي يفترض أن تكون عامل بناء وهي كذلك إذا أحسن استخدامها.. لكن ما مر بنا من قصص عبر (البلوتوث) عن مشاهير وغير مشاهير وكلها (مزوّرة) أو تجيء على شكل دعابة ثقيلة يجعلنا نتعامل بحذر مع كل مستخدمي (الجوال أبو كميرة) وغيره من الأجهزة فمن يدري ماذا يدور في خلد هذا المستخدم أو ذاك وليكن شعارنا دائماً (كلنا مستور العصيمي) تضامناً مع هذا الشاعر العلم وحذراً من العابثين وأعداء النجاح. العابث سيأخذ جزاءه لأن الجهات المعنية في الدولة تعمل على إحقاق الحق وكشف كل غموض.. لكن الأثر النفسي الذي يلحق بمن استهدفه العابثون سيبقى في النفس طويلاً رغم الثقة التي يعرفها الإنسان عن نفسه ويعرفها عنه من حوله. فاصلة: (العيار اللي ما يصيب يدوش). آخر الكلام: للشاعر الكبير عبدالله بن سبيل رحمه الله: يا أهل النمايم من عمل عمل يلقاه في ساعة يوم الجوارح شهوده