لا شك أن مدينة الرس تعتبر من أكبر مدن القصيم وأجملها.. ولقد شمل تطورها جميع المجالات سواء عمرانياً أو تجارياً أو زراعياً أو سكانياً وتعليمياً بعد ان كانت مدينة لا يتعدى محيطها 10 كيلو في 10 كيلو، والآن اصبحت 45 كيلو في 45 كيلو، وسكانها بلغوا 70 ألفا داخل المدينة و140 ألفا مع سكان القرى والهجر المحيطة بها. ولقد بدأ النزوح من قِبَل سكان هذه الهجر والقرى للسكن داخل المدينة؛ وذلك لوجود المدارس المتوسطة والثانوية والمعهد التجاري مع الكليات الثلاث وغيرها الصحية وكلية المعلمين وكلية التقنية وكلية المعلمات مما جعلها منطقة مركزية لهذه القرى والهجر، وكثيراً ما يدرس هؤلاء في هذه المدارس ومع ذلك لا يوجد كلية للمجتمع في هذه المدينة العريقة.. فنرجو من المسؤولين عن ذلك إيجاد كلية للمجتمع في هذه المدينة. ولقد تم فتح كليات للمجتمع في بعض المدن أقل سكاناً وتطوراً من هذه المدينة أو كما يحلو لأهلها اطلاق الاسم الجديد عليها لؤلؤة القصيم.. والله يحفظ الجميع لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.