* 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم عظيم، خالد، أغر، مميز، غير العالم، حث الهمم، استجمع القوى، ضاعف الآمال، نعمت البشرية بفتح جديد وزمن مجيد. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم ليس كالأيام، لأنه يوم خاص، يوم يبعث على الارتياح والطمأنينة، يوم كسرت فيه شوكة الإرهاب الثلاثي (الجهل، الفقر، المرض)، الذي تم بفضل الله تعالى ثم بفضل وجهود المؤسس، الموحد، جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود (طيب الله ثراه)، الذي أمده الله تعالى بالمد الغامر وأيده التأييد المطلق لرجل صدق الله ما عاهده عليه. فمنذ ذلك الماضي، وحتى هذا العهد الزاهر، لأنها هذه اللحظات التي نعيشها الآن بفضل الله ونعمته، ننعم بالأمن من أطرافه. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم سعيد، اجتمعت فيه السعادة والهناء، وغردت الطيور، شاكرة لله تعالى فضله ونعمه على مملكتنا الغالية، ودرتنا المصونة، المكنونة، بقيادة الأب القائد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم عظيم، أهنئ فيه القيادة الرشيدة، والشعب السعودي النبيل، بمناسبة هذا اليوم الوطني المجيد، الذي ملأ الدنيا فرحا وسرورا، وزاد مملكتنا مهابة وحبورا نحو الشموخ والطموح. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم كان أقرب للخيال منه للحقيقة، بالرغم من أن الحق أحق أن يتبع، لسبب واحد، وجوهري ثمين، لأن مملكتنا لم تحتل وتستعمر أبدا ولن يحدث شيء من ذلك، وهذا أبدا - بإذن الله تعالى - وذلك لتحكيم شرع الله وسنة نبيه - عليه الصلاة والسلام. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم مجاني للتعليم؟ فلو قدر لأمة ستنشأ الآن في عصرنا هذا لدرست الملك، الموحد، المؤسس، راعي النهضة الأولى، جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود (طيب الله ثراه)، فكرا وأدبا وسياسة وتعاملا ومحبة واحتراما، وصدقا، ووفاء، ومشورة، وكفاحا حتى نال المستحق بكل استحقاق واقتدار، حيث كان يهدف لواحد من أهداف الحياة السعيدة، وإن الناظر بعين البصيرة، والمفكر بصائب الفكر وبناته يلحظ ذلك جله وبالعين المجردة هذا التميز الذي ميز ذلك الأب الذي أرسى الدعائم لوطن العز والمجد. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم صريح، وصرح شامخ، بناء وتعمير، فقد سطر التأريخ بمداد من ذهب مغلف بألماس نفيس منذ عصر الأوائل، عصر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، وحتى عصرنا الزاهر الحاضر، والمستقبل المشرق بقيادة القائد وباني النهضة الحديثة، والمعاصرة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ففي عهده المعطاء استمر البناء وبلغنا ناطحات السحاب، وما عمارة الحرمين الشريفين، والاستمرار في تنفيذ المشاريع العملاقة والاهتمام بهما في كل ما من شأنه الرقي بالخدمة المقدمة لخدمتهما، وخدمة ضيوف الرحمن في المواسم الفضيلة (الحج وشهر رمضان)، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية إلا مثال واضح ورمز عال المكانة، وكذلك فإن الأعمال الخيرية والمبرات قد نعم بخيراتها كل من على ظهر البسيطة بفضل الله ونعمته ومنه. فجزى الله ولي أمرنا الملك عبد الله عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان خير الجزاء، وجعلهما ذخرا للإسلام والمسلمين. إنه جواد كريم. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم جديد، وعهد مجيد، في يومنا الوطني الكبير، وأسال الله تعالى أن يجعله يوما من أيام التأريخ المتواصل وطريقا من طرق المجد وسلما نعتليه للمنصات العالمية، ليس في القريب العاجل فحسب، وإنما في قادم الأيام يحلو الكلام، ويزاد الاشتياق وينجلي الضباب.. ونبلغ الآفاق بفضل رب الأرباب، ومسبب الأسباب.. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم النور والبطولات.. والذهب والبترول، والصناعات الأولية، والصناعات العالمية، ومشاريع تحلية المياه العملاقة الجبارة، والمدن الصناعية للصناعات الأولية والتحويلية، التي صارت حديث الساعة في هذا العهد الجديد.. عهد أبو متعب (حفظه الله ورعاه).. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم ذكرى، نتذكر فيه الأبطال الذين ساهموا في مراحل التوحيد والتأسيس لينعم الكيان بنعمة الأمن والإيمان، أتذكر كل غال إلى قلبي لم يسعد معي بهذه الذكرى العطرة وأعتز بالبناء الشامخ في الأفق البعيد الذي لا يمكن أن يغيب، ولا عن الطريق يحيد. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، بفضل الله ثم بتضافر الجهود بين العائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل يستمر العطاء والتطور نحو القمة والتميز.. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، ملك الإنسانية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، بداية التأريخ، وصناعة الحياة، في سبيل رغد العيش والحياة الكريمة. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، بدأ ليستمر بإذن الله وتتعاقب الأجيال لتعيش الفرحة الكبرى بيومنا المجيد، اليوم الوطني العزيز على القلوب والنفوس الطاهرة طهر بيوت الله والصافية صفاء السماء والواضحة وضوح الشمس الذهبية التي كالشهد حلو المذاق.. هنيئا للوطن برجالاته وأبطاله وفضلائه والمخلصين الساهرين على الأمن والأمان. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، وطن بلا إرهاب بإذن الله بقوة التلاحم والصدق مع الله. * 23 سبتمبر، 1 الميزان، يوم نلتقي فيه على الخير، وبه نتعاهد على البر والتقوى.. ويوم نودعكم فيه على أمل اللقاء في يوم وطني جديد، وبلادنا من نعمة إلى نعمة، والله لا يغير علينا ما نتمتع به من الأمن والأمان في الأوطان والصحة والسلامة في الأبدان.. إنه نعم المسؤول.. والمستعان. [email protected]