ازد -الرياض عبر عدد من القادة العسكريين بوزارة الحرس الوطني، عن صدق الولاء والانتماء للوطن الغالي في ذكراه ال 86، مشيرين إلى استلهاهمم الدروس والعبر من ملاحم الملك المؤسس عبدالعزيز. وأكدوا بمناسبة اليوم الوطني 86 للمملكة أن ذكرى اليوم مناسبة وطنية عزيزة وغالية وثمينة على كل مواطن تجدد الذكرى بملاحم الوحدة والتوحيد وبطولات المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومعه ورجاله الأوفياء هم الآباء والأجداد – رحمهم الله جميعاً – . وأوضحوا أن اليوم ومعانيه الخالدة ليربط ذلك الماضي الأصيل بالحاضر المزدهر إنه يوم للتأمل فقد كانت البلاد تعيش من التمزق والشتات وتئن تحت وطأة البؤس والجوع والفقر حتى قيض الله لها ذلك القائد الفذ الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي أسس دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية الشريفة وحمل على عاتقه مهمة إعادة دولة الأسلاف التي تذوق الناس تحت ظلالها نعمة الأمن والأمان والاستقرار أبان مرحلتيها السابقتين : الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية. بدوره، عبّر المستشار بمكتب سمو وزير الحرس الوطني معالي الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده عن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بكلمة قال فيها: في حياة كل أمة ثوابت راسخة عظيمة وأيام مجيدة خالدة، ونحن في هذه البلاد الغالية نفتخر بوجود العديد من المناسبات الكبيرة التي تعتبر ثوابت راسخة لها جذور في أعماق التاريخ الحديث.. من ناحيته، تحدث رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض عن هذه المناسبة قائلا: ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة وطنية عزيزة وغالية وثمينة على كل مواطن تجدد الذكرى بملاحم الوحدة والتوحيد وبطولات المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومعه ورجاله الأوفياء هم الآباء والأجداد رحمهم الله جميعاً. ويأتي هذا اليوم ومعانيه الخالدة ليربط ذلك الماضي الأصيل بالحاضر المزدهر إنه يوم للتأمل فقد كانت البلاد تعيش من التمزق والشتات وتئن تحت وطأة البؤس والجوع والفقر حتى قيض الله لها ذلك القائد الفذ الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي أسس دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية الشريفة وحمل على عاتقه مهمة إعادة دولة الأسلاف التي تذوق الناس تحت ظلالها نعمة الأمن والأمان والاستقرار أبان مرحلتيها السابقتين: الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية. وقام الملك المؤسس بتأسيس الكيان وإعلان اسم المملكة العربية السعودية دولة شامخة في عنان السماء تمتطي صهوة التاريخ وواصل الملك المؤسس جهاده في المسار التنموي نحو بناء الدولة وتكوين مؤسساتها ورسم سياستها متخذاً من الشريعة الإسلامية السمحة المصدر والأساس لمنهجية الحكم وإدارة شؤون البلاد. وعلى ذات المنهج سار أبناؤه البررة ملوك البلاد «سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله – « وقادوا قوافل التنمية إلى مراتب الرقي والتقدم في كل مجالات الحياة وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية – أيده الله – الذي فتح مسارات التنمية وعجل حركتها نحو آفاق المستقبل ونشهد فيها مسيرة النهضة الدائمة الذي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات، وتأتي رؤية 2030 ومبادرات التحول الوطني 2020 كأحد الإنجازات العملاقة الصلبة الطموحة. وأضاف معالي الفريق الناهض: فإنني أجد مشاعر الفخر بالوطن الغالي وقيادته الرشيدة تجللني وأنا أسجل هذه الكلمة بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة ولا أملك إلا أن أعبر عن أسمى آيات الولاء والانتماء والوفاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ولولي عهده الأمين وولي ولي عهده – يحفظهم الله – . اسأل الله أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه وأن يعيننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل ليظل الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله، حفظ الله مليكنا المفدى قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ذخراً للإسلام والمسلمين وكل عام والوطن بخير. كما عبّر رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء الطيار الركن راشد بن عبدالله الزهراني عن هذه المناسبة الغالية قال فيها: إن الذكرى السادسة والثمانون لليوم الوطني هي ذكرى غالية جداً على كل مواطن نشأ وترعرع في هذا الوطن الغالي، وهو يوم له معانٍ في نفوسنا كسعوديين، ففي هذا اليوم أتم الملك المؤسس رحمه الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد المملكة العربية السعودية، سنين من الكفاح والعمل الدؤوب للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية والمجيدة. اليوم الوطني يجسد رحلة طويلة من العطاء لبناء دولة حديثة ترتكز على قيم ومبادئ إسلامية، قادها وأسس لها القائد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حيث بدأ مسيرة كفاح طويلة لإقامة دولة هي اليوم قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. نحن نحتفل بيومنا الوطني يحق لنا أن نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في بناء المواطن السعودي والبناء التنموي الشامل من خلال مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية. وإننا في الحرس الوطني نعيش هذا اليوم فرحين بنهضة وتطور الحرس الوطني الذي يعود الفضل لله عز وجل ثم لدعم قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في تطوير هذا الكيان العظيم، وها نحن نرى ما وصل له الحرس الوطني من تطور في منظومته ومعداته والتي استوعبها رجاله بكل دقة واقتدار. كما عبر مدير عام الإدارة العامة للمشتريات العسكرية اللواء الركن منصور بن عبدالعزيز العيسى: يمثل اليوم الوطني في تاريخ الدول إنجازاً يرسى قواعد القوة والتلاحم والتطور لشعوبها، وفي هذا العام تحتفل بلادنا بيومها الوطني السادس والثمانين في الأول من برج الميزان (23 سبتمبر 2016) الموافق 22 ذي الحجة 1437ه وهو تاريخ توج جهود ثلاثين عاما من كفاح ونضال الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لإقامة كيان سياسي قوي أرسى فيه قواعد القوة والتلاحم بين أبناء دولة استطاعت في سنوات معدودة أن تتبوأ موقع الصدارة في قيادة العالم العربي والإسلامي، قاد هذه الدولة بإيمان راسخ برسالة التوحيد، دستوره كتاب الله وشريعته ونهجه صدق محبته لشعبه حتى سلمها من بعده لأبنائه الذين تعاقبوا على حكم هذه البلاد مستشعرين مسؤولية رعاية شؤون المسلمين وخدمة مقدساتهم ومتجاوبين مع معطيات العصر وتغيراته حتى استطاعوا بحسن سياستهم أن يديروا دفتها إلى بر الأمان متجنبين القلاقل والمحن في وقت تضطرب فيها أحوال الدول والكيانات السياسية المحيطة بهذه الدولة والتي تعاني من ويلات الحروب والصراعات الدامية وهذه من النعم التي من الله بها علينا من الاستقرار والأمن في الأوطان قال تعالى {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ}. إن اليوم الوطني هو مناسبة للتوجه بالشكر لله عز وجل على نعمة الأمن والأمان والدعاء لمؤسس هذا الكيان ولأبنائه الميامين خدام الحرمين الشريفين طيب الله ثراهم وأسبغ عليهم رحماته ولكل من ساهم في بناء هذا الوطن لما بذلوه من جهود لتحقيق هذا الرخاء الذي نرفل فيه وأبناؤنا اليوم والشكر موصولا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، ولنعلم هؤلاء الأبناء قيمة هذا الوطن مستشعرين أهمية الحفاظ على مكتسباته ومقدراته وإظهار الاستعداد لبذل دمائنا للدفاع عن حياضه ولندعو الله عز وجل أن يمن علينا بالأمن والأمان وأن يديم المحبة والولاء بين الشعب وقيادته. كما قال قائد قيادة الدفاع الجوي بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن غازي بن عساف بن محيا في كلمة عن هذه المناسبة: إن هذا اليوم هو فجر مشرق يتطلع له الصغار ويحتفي به الكبار نستلهم منه العبر ونشحذ الهمم لبناء المستقبل، وإننا إذ نحتفي بهذا اليوم لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة.