عبَّر عدد من أهالي مدينة المجمعة عن انطباعاتهم بذكرى اليوم الوطني لتوحيد هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - خاصة ونحن وصلنا إلى مرحلة من التطور والرقي في عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله وأدام لهذا الوطن الأمن والاستقرار -. جاء ذلك في أحاديث عدد من أهالي مدينة المجمعة ل«الجزيرة» بهذه المناسبة الغالية. في البداية تحدث إبراهيم بن حمد التويجري، وقال: نحن نسعد هذه الأيام بكل مشاعر الحب والوفاء بذكرى غالية وعزيزة علينا، تمر بنا سنويًّا في مثل هذا اليوم (23 سبتمبر). وفي الواقع إن وطننا لا يحتاج ليوم واحد يخصص للاحتفاء بمنجزاته واستحضار تاريخه المجيد وشكر قيادته المخلصة على ما تطرحه من رؤى وأفكار ومبادرات لأجل الوطن، بل يحتاج ذلك إلى كل أيام السنة. فتهنئة من القلب أرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة. وقال فهد بن عثمان السناني: في هذا اليوم تم إعلان المملكة العربية السعودية دولة موحدة تحت راية التوحيد حاكمة بالكتاب والسنة على يد المؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وجاء من بعده أبناؤه البررة المخلصون الذين ساروا على نهج المؤسس. وأضاف: إننا ونحن اليوم في الذكرى ال88 نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم هذه المناسبة، ونحمد الله الذي مَنّ على هذه البلاد بالأمن والأمان ورغد العيش والتلاحم غير المستغرب بين القائد والمواطن. وبلا شك فالوطن يستحق منا الكثير بلا حدود؛ لنرتقي به، ونجعله شامخًا فوق كل الأوطان. وأدعو الله تعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة ونحن إلى الأمام قُدمًا في جميع مجالات الحياة. وهنأ فهد بن محمد الربيعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي كافة بذكرى اليوم الوطني، وقال: يعتبر اليوم الوطني من أجمل أيام الوطن على مدى سبعة وثمانين عامًا من العطاء والإنجاز والنجاح؛ إذ جمع المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن شتات هذا الوطن حتى أصبح ينعم باللحمة والأمن والأمان، وجاء من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ولا شك أن هذه المناسبة تستحق منا الشكر لقيادتنا وولاة أمرنا. كما نقدم الشكر لأبناء هذا الوطن، وعلى رأسهم جنودنا البواسل المرابطون والساهرون على أمن وسلامة الوطن. فكل عام وأنت يا وطني بخير، وفي خير إن شاء الله. من جانبه، قال عبدالعزيز بن حمد الشبانة: حري بنا في هذا اليوم أن نستذكر تاريخًا طويلاً من النضال والكفاح حتى تبوأت بلادي مكانة مرموقة بين الدول بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم. ويسرني بهذه المناسبة أن أبارك لقيادتنا الرشيدة والشعب الكريم. حفظ الله بلادنا من كل مكروه، ونصر جيشنا ورجال أمننا البواسل، وإلى تقدم وازدهار بإذن الله. فيما قال إبراهيم بن أحمد العمر: تعد هذه الذكرى الغالية فرحة لكل مواطن، ومناسبة وفرصة لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء ووفاء لولاة الأمر، وتجديدًا لصور التلاحم والعطاء، وذكرى عظيمة لهذه البلاد التي أعزها الله بخدمة أطهر بقاع الأرض، وخدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وعلينا جميعًا أن نسترجع ذكرى بطولات وأبطال يتزعمهم المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد على هدف واحد، جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان للسعي لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على أسس ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، وتجسيد واقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص؛ لتصبح أجزاء هذه البلاد وحدة واحدة قلبًا وقالبًا حتى أصبح المواطن ينعم بالصحة والخير والتقدم والسعادة والرفاهية وسط أمن وأمان في هذه البلاد المباركة. وقال أحمد بن محمد التركي: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفُرقة والتفكك، هو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار الذي شهده. وفي هذا اليوم يجب على كل مواطن أن يسطّر أجمل العبارات عنه. ونسأل الله التوفيق والسداد لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وكفاهما فخرًا خدمة الحرمين الشريفين. فدمت يا وطن الإيمان والعز والشموخ فخرًا لنا ولجميع العرب والمسلمين. وأكد حمود بن عبدالعزيز المزيني أن الملك عبدالعزيز صاحب الرؤية الأولى؛ إذ تحقق على يديه حلم الوحدة الوطنية منذ 88 عامًا، وأبناؤه من بعده ملوك هذه البلاد كانوا خير خلف لخير سلف. وطننا ليس كأي وطن.. وطننا يحتضن أفضل بقاع الأرض، ومنه انطلق الدين الإسلامي الحنيف.. وطننا وطن السلام والأمن والأمان.. وطن التوحيد، ينشر السلام بقيادة حكيمة منذ عهد المؤسس، ويظل وطن العطاء والعلم والعزم والحزم بقيادة مليكنا وسيدنا الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - فحماك الله يا وطني من كل مكروه. وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل. ونسأل الله - جلت قدرته - أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها. وقال عبدالعزيز بن عبدالله الشبانة: يسرني بمناسبة اليوم الوطني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. وأضاف: نحتفي في هذا اليوم بيوم توحيد هذه البلاد الغالية تحت اسم المملكة العربية السعودية، وذلك قبل 88 عامًا على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ولا شك أنه عندما يحتفل الشعب فإنه يحتفل بالمنجزات الوطنية على أرض الواقع، وانتقال الوطن من الصحراء إلى مضاهاة كبرى الدول. ويبقى الوطن عزيزًا وعظيمًا محافظًا على المبادئ والقيم النابعة من الشريعة الإسلامية، ومحافظًا على المقدسات من كيد الأعداء. عشت يا وطني، ودام عزك. وقال منصور بن أحمد العسكر: إنَّ اليوم الوطني ملحمة إباء ووفاء.. جيل بدأها المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وسطر كيانها وأجازها أبناؤه البررة. وفي هذا اليوم نستمد قوتنا من ذلك التاريخ المجيد لمستقبل يرقى بنا بين الأمم المتقدمة، يقوم على سواعد جيل محب لوطنه. فكل عام وأنت بخير يا وطن العز والشموخ، وحفظ الله قادتنا الأفذاذ والشعب الكريم، ونصر الله جنودنا في الحد الجنوبي، وكل عام ووطني الغالي بألف خير. وقال خالد بن أحمد الثميري: الوطن بيت الجميع, كيف لا يكون كذلك وهو ما تهفو إليه أنفسنا، وتراق الدماء رخيصة من أجله فداء لترابه. فحفظ الله وطننا وولاة أمرنا، وأعاد الله يوم الوطن وهو من ازدهار إلى ازدهار وأمن وأمان في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله ورعاهما -. مؤكدًا أن اليوم الوطني ملحمة تاريخية جميلة، نستلهم منها السير قدمًا إلى مستقبل مشرق لوطن يستحق العطاء، وولاة أمر نحبهم ويحبوننا.. فدمت لنا يا أغلى وأعز وطن. وقال خالد بن عبد الله الدهش: في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام الموافق الأول من الميزان تحتفل بلادنا بذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه بعد فرقة وشتات، وأصبحت من واجهات العالم المتحضر. وهذا بفضل الله، ثم بشجاعة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده والشعب السعودي النبيل وقواتنا الباسلة في كل ثغر من ثغور وطننا الغالي. ولا شك في أن هذا اليوم يحكي مجد وشموخ المؤسس - رحمه الله - لدولة موحدة ومتخذة شرع الله أساسًا ومنهجًا فنمت وآمنت وازدهرت بفضل الله، وأصبحت حامية للفضائل، ومنافحة عن الإسلام والمسلمين. فلله الحمد رب العالمين. فيما قال خالد بن عثمان المحارب: حق لنا أن نفخر بانتمائنا إلى هذا الوطن الغالي، فرايته تحمل كلمة التوحيد، وطن يحبه كل مخلص، ونفديه بأرواحنا وأبنائنا.. ففي مثل هذا اليوم نتذكر ملحمة التوحيد، ونتذكر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - الذي استطاع - بفضل الله - أن يوحد أجزاء هذه البلاد على كلمة التوحيد. ويسعدني بهذه المناسبة أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي.. داعيًا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم. من جانبه، قال عبدالله بن أحمد الصالح: في يوم الوطن لا بد أن ننظر إلى صروحنا الشامخة، ونستعرض سوية إنجازات الوطن. وسوف ندرك على الفور أن المسيرة السعودية حققت إنجازات لا تعد ولا تحصى في وقت قياسي، وأن هذه المسيرة ما زالت مستمرة بحمد الله وتوفيقه على أسس التوحيد والوحدة ومبادئ العقيدة السمحة ومنهج الإصلاح والتطوير الذي جعله القائد المؤسس - رحمه الله - ركيزة البنيان، وحافظ عليها وسار على نهجها القويم أبناؤه البررة حتى أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - عنوانًا للمجد والافتخار. أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان. كما تحدث أحمد بن محمد الربيعة قائلاً: يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية التاريخية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الخالصة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وإلى الأسرة المالكة كافة، وإلى الشعب السعودي الكريم. واليوم وبلادنا تحتفل بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين في هذا اليوم نستذكر الإنجازات الكبيرة ومسيرة عمل وطني، نهجه الإسلام وكتاب الله وسُنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقوامه قوة التأسيس والإرادة والعزيمة، والرغبة الجادة في مواصلة البناء والتقدم، وتوفير جميع الأسباب لرفاهية وقوة وأمن هذا الوطن وشعبه الوفي بقيادة حكيمة شجاعة منذ مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وامتدادًا بأبنائه من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله في عمره وحفظه. وقال علي بن حمد التويجري: 88 عامًا من الرخاء والازدهار، نحمد الله سبحانه وتعالى على نعم الأمن والرخاء، وعين الحق ترعانا بفضله تعالى، ثم بنهج القيادة الراشدة، وعلى رأسها قائد مسيرتنا وباني نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. الوطن يعني أنت وأمك وأباك وأبناءك وأسرتك وقريتك ومدينتك.. يعني كل شيء جميل حولك؛ فحافظ عليه، ودافع عنه، وضحِّ من أجله؛ فخير الأوطان وطن الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين. حماك الله يا وطني، وكل عام ووطنا الغالي ينعم بالحب والأمن والأمان والازدهار. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأمد الله في عمرهما ذخرًا للإسلام والمسلمين. أما سعود بن عبدالله الشلهوب فقال: الوطن يعني الأرض، الوطن يعني الإنسان، يعني الانتماء والحب والأمان والإخلاص.. اليوم هو الذكرى الثامنة والثمانون لتوحيد الوطن، وندرك الجهد الذي بُذل، والكفاح الذي حقق ثمرته المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه -. ونحمد الله على كل ذلك. وبهذه المناسبة يشرفني أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - التهاني والتبريكات داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا من كل سوء، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. أما محمد بن حمد الثميري فقال: يحتفل الوطن في عامه ال88 منذ توحيده على يد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - والرجال الأوفياء؛ ففي هذا اليوم نور وعلم وتقدم وازدهار واستقرار وأمن وأمان.. وهو مناسبة خالدة ووقفة عظيمة، تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب. ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي داعيًا الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.